هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: السلطة تتبنى خطابا مزدوجا تجاه الخطاب الديني، فهي تسعى لتجديده وتحديثه بما يقربه من الرؤى العلمانية، وفي الوقت نفسه تشجع انتشار التصوف الشعبي بكل ما يحمله من دروشة، وتغييب للعقل، وتبني للخرافات التي يأباها التصوف القويم، المهم بالنسبة للسلطة الحاكمة هو إلهاء الشعب عن ممارساتها، وجرائمها بحقه، وبحق الوطن عموما
محمد عماد صابر يكتب: واشنطن تسعى إلى منع تشكّل محور آسيوي قوي تقوده الصين وباكستان وإيران وروسيا، ولهذا فإن إشعال النزاعات الثانوية بين الدول الإسلامية يخدم هذا الهدف. وهنا يتقاطع المشروع الأمريكي مع الرؤية الصهيونية التي تستهدف تفكيك أي وحدة إسلامية أو تحالف جغرافي يشكل خطرا على التفوق الإسرائيلي أو الأمريكي في المدى البعيد
عوض حسن إبراهيم يكتب: منذ عام ونصف تضرب قوات الدعم السريع حصارا كاملا على المدينة الصامدة التي أصبحت رقما صعبا في معادلة حرب السودان؛ سقوطها في يد التمرد يعني سيطرته على كامل إقليم دارفور (ما يعادل ثلث مساحة السودان) وامتلاكه لكرت المناورة بالانفصال وتأسيس دولة خطط الغرب لها، لتكون الثانية بعد جنوب السودان في مشروع تفكيك السودان إلى خمس دويلات صغيرة، بلا إرادة، وخاضعة لخطة إعادة الاستعمار بشكله الجديد، وإن لم تنفصل دارفور اتخذ منها الدعم السريع نقطة للهجوم على كردفان، وربما يفكر في العودة إلى أمدرمان في ظل تدفق الإمدادات العسكرية والبشرية من كل حدود السودان
أنيس منصور يكتب: أسهم الدور الإماراتي في إضعاف سيادة السودان بشكل جسيم، إذ باتت القرارات السيادية -كمنع دخول السلاح أو التحكم بالموارد- خارج سيطرة الحكومة، وتحوّل الدعم السريع إلى قوة عسكرية موازية للجيش تستقوي برعاتها الخارجيين
تسببت الحرب الكونية على قطاع غزّة بإبادةٍ جماعية راح ضحيتها أكثر من سبعين ألف إنسان، وأصيب فيها عشرات الآلاف، وتعرّض القطاع لتدميرٍ شامل. خلال المقتلة ظهرت فئة من ضعاف النفوس الذين تعاونوا مع الاحتلال، فشاركوا في القتل والنهب والخطف، وهناك أيضًا من التجّار من لا يقلّ جرمهم عن جرم أولئك المتعاونين، إذ استغلّوا حالة الحصار والجوع فاحتكروا السلع الأساسية ورفعوا الأسعار إلى مستويات مرعبة دون أدنى رحمةٍ أو شفقة.
منذ عامين فقط، كانت وسائل الإعلام الغربية تتعامل مع الرواية الإسرائيلية كحقيقة مطلقة. أما اليوم، فباتت السردية الفلسطينية تتصدر الإعلام العالمي، وتفرض مصطلحاتها على الخطاب الدولي: "الاحتلال"، "الإبادة"، "الاستعمار الاستيطاني".
نبيل شيخي يكتب:
عادل بن عبد الله يكتب: الالتقاء الموضوعي بين أغلب الحداثيين التونسيين وبين الكيان ومحور التطبيع لم يكن يوما محل مراجعة حتى بعد طوفان الأقصى، ولا يبدو أنه سيكون محل نقد ذاتي على الأقل في المدى المنظور بحكم هيمنة الرهانات الداخلية على آليات إنتاج المعنى داخل السرديات الكبرى، وكذلك بحكم الهوة البنيوية الشاسعة بين المواقف الخطابية والانحيازات الواقعية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المحلية والإقليمية
ماهر حسن شاويش يكتب: لا يتوقف دور المسلم والعربي والفلسطيني في هولندا عند حدود الإدلاء بصوته، بل يتعداه إلى إقناع الناخب الهولندي نفسه بأن فلسطين ليست قضية بعيدة عنه. فالمجازر في غزة، وصفقات السلاح، والمواقف الأوروبية في المحافل الدولية، كلها قرارات تُصنع هنا في لاهاي وأوتريخت وأمستردام
جاسم الشمري يكتب: وأيضا هنالك اليوم استخدام فاحش لأسلوب "الإعدام السياسيّ القانونيّ" للمنافسين الأقوياء في الانتخابات البرلمانيّة وبحجج هزيلة! والتطوّر الجديد تمثّل باغتيال عضو مجلس محافظة بغداد، والمرشّح للانتخابات البرلمانيّة صفاء الحجازي ليلة الثلاثاء الماضي، بعبوة لاصقة في سيّارته! وهذا مؤشّر خطير على احتماليّة عودة التصفيات الجسديّة السياسيّة في قابل الأيّام! وبهذا فإنّ أساس غالبيّة مشاكل العراق هي الإدارة السيّئة و"الهمجيّة السياسيّة الديمقراطيّة" التي تَهدف للبقاء في سدّة الحكم دون النظر للواقع السيئ!