هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طه الشريف يكتب: الفاشر نموذج مكرر لضحايا التشكيلات المسلحة من المرتزقة ومن يقف خلفهم من الطامعين في ثروات الأرض وحيازة السلطة مهما كانت النتائج، فهؤلاء لا يدينون بدين ولا يحملون مبدأ
عوض حسن إبراهيم يكتب: كشفت معارك الفاشر الأخيرة عن مشاركة مرتزقة كولومبيين في حصار المدينة واستهداف المدنيين بالقصف المدفعي، وتدريب مقاتلين، بينهم أطفال، على حرب المدن، إضافة إلى إدارتهم للعمليات الجوية في مطار نيالا، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كقاعدة عسكرية للإمداد العسكري وإجلاء الجرحى إلى خارج السودان، وكمنفذ جوي لحكومته الافتراضية. كما أظهرت الهجمات الأخيرة على مدينة الفاشر تحالفا جديدا بين مليشيات قبلية ومرتزقة من وراء البحار، يمارسون القتل خارج القانون والتهجير القسري لمواطنين عزّل، وسط تجاهل المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا لفك الحصار عنهم
يكتب السعيد: ومأساة الفاشر ليست مجرد جرح نازف في الحاضر، بل هي ندبة عميقة في جبين المستقبل، ستظل تقطر دما وقيحا. والكتابة عنها هي محاولة لإيقاظ الضمير، وتوثيق الألم الذي قد تبتلعه رياح الصحراء والنسيان.
تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، بدحر “قوات الدعم السريع” في إقليم دارفور غربي البلاد.
في ظل هذا الوضع المأساوي، تتزايد التحذيرات من أن تتحول الفاشر إلى "سربرنيتسا جديدة"، وسط تحذيرات منظمات دولية من أن المدينة قد تشهد مجزرة جماعية في أي لحظة، إذا استمر القتال والحصار وغياب التدخل الدولي الجاد.
تُعد الفاشر آخر جبهة قتال كبرى متبقية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي باتت تسيطر فعليا على معظم دارفور بعد سلسلة من الهجمات المنسقة منذ بداية الحرب في نيسان/أبريل 2023، إثر انهيار الشراكة السياسية الهشة بين الطرفين.
الجيش السوادني قال أيضا إنه تمكن من قتل مرتزقة كولومبيين يعملون مع قوات الدعم السريع
أشارت "اليونيسف" إلى أن 9 من أصل 13 منطقة في دارفور تجاوزت بالفعل معدلات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية لمستويات سوء التغذية الحاد.
تُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات، دون أن تفلح بذلك
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من "فظائع جماعية مستمرة" في ولاية شمال دارفور السودانية، داعيةً أطراف النزاع إلى وقف أعمال العنف العشوائي والاستهداف القائم على أساس عرقي، والعمل على تسهيل إطلاق استجابة إنسانية واسعة النطاق دون تأخير...
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات عنيفة منذ العاشر من أيار/مايو 2024 بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية من تبعات المعارك في واحدة من آخر المدن الكبرى التي لا تزال تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور..
منذ 10 آيار/ مايو2024، تشهد "الفاشر" اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة
أعلن الجيش السوداني مقتل 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء سكنية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور
منذ أكثر من عام، تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، حيث شنت هجمات متكررة على المدينة ومخيمين رئيسيين للنازحين الذين يعانون من المجاعة في محيطها.
قال الجيش السوداني إنه تصدى لهجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر أمس الثلاثاء، ودمر ثلاث مركبات قتالية ومدرعة عسكرية، وأوقع عشرات القتلى والمصابين من عناصر الدعم السريع..
منذ أيار/ مايو تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة..