هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قيادة عمليات الأنبار الاثنين، أن القوات العراقية تمكنت من قتل والي الأنبار في تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش)، باشتباك مسلح داخل جزيرة الخالدية في المحافظة.
احتفل معتصموا ساحات المحافظات الست المنتفضة على مرور عام كامل لاعتصامهم السلمي ضد حكومة القائد العام للقوات المسلحة وزير الداخلية والدفاع والامن الوطني نوري كامل المالكي، لكن هذه الاعتصامات السلمية التي استمرت لاكثر من عام لم تلقى اذان صاغية من قبل من يحمل كل هذه النياشين الامنية والعسكرية
قال مصدر عشائري بمدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي العراق، إن معارك شرسة تدور في أحياء المدينة، الأحد، أدت إلى مقتل 16 شخصا من الشرطة والصحوات والجيش، وإصابة العشرات، ومقتل أربعة وجرح 27 آخرين من ثوار العشائر. كما فرضت السلطات العراقية، الأحد، حظر تجوال، في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
التوتر في محافظة الانبار يرتبط في اساسه بغضب السنة بسبب اقصائهم عن مراكز القوة ومنع الاموال التي يستحقونها برأيهم عنهم. كما يرتبط هذا التوتر بتسلل الحرب الاهلية في سوريا الى جارتها والغضب المحلي الناشئ عن المساعدة التي تمنحها الحكومة في بغداد لنظام الاسد – الامر الذي يخدم الاسلاميين
قصف الجيش العراقي، الخميس، مدينة الفلوجة، غربي البلاد، بالمدفعية ما تسبب في مقتل اثنين وجرح 5 آخرين، بحسب مصدر عشائري.
بعد حوالي العام من الاحتجاجات السلمية أرسل المالكي قوات عسكرية مدججة لفض اعتصامات أهالي الأنبار بالقوة، فقدمت كدأبها رافعة أعلاما طائفية ويصرخ جنودها بأناشيد الثأر للحسين من يزيد وأعوانه، فقتلوا وأحرقوا واعتقلوا، فحمل أبناء الأنبار السلاح دفاعا عن أنفسهم وعن أعراضهم وديارهم في ردة فعل تلقائية معروفة
أوقعت موجة من الاعتداءات بينها هجمات منسقة بالسيارات المفخخة 73 قتيلاً على الأقل في العراق الأربعاء، حيث تجددت أعمال العنف مع دنو موعد الانتخابات في نيسان/ابريل، بينما جدد رئيس الوزراء نوري المالكي مطالبته بمواجهة "الارهاب".
أعلنت عشائر محافظة الأنبار دعمها لـ"ثوار العشائر" ضد ما وصفوها بـ"همجية" المالكي، معتبرة ما شهدته الأيام الماضية هو "دفاع عن النفس وكرامة العشائر"، من جهة أخرى قتل ثلاثة مدنيين،الثلاثاء، وأصيب 12 آخرون، في قصف للجيش العراقي طال منازل ومستشفى في الفلوجة بمحافظة الأنبار .
لا زالت انتفاضة الأنبار -في زخمها الأكبر- تتحرك تحت عنوان (الدفاع عن النفس ورد الصائل المعتدي)، وهو ما يعني إدانة واضحة لجيش المالكي الذي استخدم كل إمكانياته وأسلحته الهجومية ضد ساحات الاعتصام السلمي والقبائل الحاضنة والمستضيفة لها بذريعة وجود أسلحة ومسلحين داخل الساحات، وبعد الاقتحام لم يتمكن المال
أعلن مدير عام صحة محافظة الأنبار (غربي العراق) خضير خلف شلال سقوط 71 قتيلًا، فيما جرح 319 آخرون منذ بدء الاضطرابات ووقوع اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش ضد "ثوار العشائر".
أعرب مسعود بارزاني، رئيس إقليم شمال العراق، عن استيائه من الوضع السياسي والأمني في العراق وبشكل خاص في محافظة الأنبار غربي العراق، محذرا من خطورة الوضع في المحافظة.
عندما يصدر مجلس الأمن الدولي بيانا يدعم إجراءات المالكي القمعية في الأنبار بذريعة محاربة "المجموعات المسلحة"، وعندما تساند الولايات المتحدة سياساته الفجة، وتعمد إلى تزويده بأسلحة نوعيّة كطائرات الاستطلاع وصواريخ هلفاير، وتتفاوض على تدريب قوات خاصة مشتركة، وتعمل على تأسيس قوعد لطائرات بدون طيار بحجة
أمهل مجلس ثوار العشائر في الأنبار حكومة نوري المالكي في بيان له الجمعة، لسحب كامل قواته عن محافظة الأنبار وإبعاد الجيش للدفاع عن حدود العراق المستباحة من قبل الدول المجاورة.
أكد معتصمو ساحة اعتصام الشهداء بالفلوجة جاهزيتهم لمواجهة أي اقتحام ينفذه الجيش العراقي، في حين تستمر الاشتباكات غرب العراق حيث قتل الجمعة ما لا يقل عن عشرة أشخاص.
قال مصدر أمنى في شرطة محافظة الأنبار العرقية: "إن 4 عناصر من قوات "السوات"، التابعة للجيش قتلوا الخميس، وأصيب 6 آخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن "واشنطن دعت المالكي إلى العمل من أجل المصالحة السياسية، والقيام بتحركات عسكرية لطرد المتمردين المقربين من القاعدة من الفلوجة والرمادي، في محافظة الأنبار".