هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تزايدت الدعوات والقرارات الدولية للاعتراف بفلسطين رسميًا، مع تصاعد الجرائم الإسرائيلية بغزة والضفة، إذ أعلنت دول كفرنسا وبريطانيا وكندا نيتها الاعتراف بفلسطين خلال جلسات مجلس الأمن في أيلول/سبتمبر المقبل، ويُعد الاعتراف الدولي إعلانًا بأن فلسطين تستوفي شروط الدولة، سواء بشكل رمزي أو فعلي.
وقعت 15 دولة، بينها كندا، على رسالة مشتركة في الأمم المتحدة أعربت فيها عن "الاستعداد" أو "النظر بإيجابية" نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في محاولة لإحياء حل الدولتين كخيار سياسي واقعي.
قالت صحيفة "الغارديان" إن الوضع في غزة بلغ حد الانهيار الكامل، مؤكدة أن سياسات نتنياهو حولت القطاع إلى جحيم غير قابل للعيش، ودعت إلى تحرك غربي حاسم لإنقاذ السكان من المجاعة التي وصفتها بأنها "من صنع الإنسان".
قالت الناشطة الحقوقية ومديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، آمال خريشة، إن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجامعة الدول العربية باتوا على المحك في ظل تفاقم المجاعة التي تعصف بقطاع غزة"...
كشفت تسريبات إسرائيلية عن محادثة لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أقرّ فيها بأنه فقد مصداقيته العامة بسبب موقفه المتردد من صفقة تبادل الأسرى، وذلك وسط تصاعد الدعوات لانتخابات مبكرة ومعارضة متزايدة لبنيامين نتنياهو المتهم بالفساد والمطلوب دوليًا لجرائم حرب.
رصد التقرير تدهورا متسارعا في الرأي العام العالمي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مدفوعا بتصاعد المجاعة في غزة، وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، ولا سيما خلال التزاحم على مراكز توزيع المساعدات، فضلًا عن تصريحات "استفزازية" صادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار.
رغم تمسك غالبية النواب الجمهوريين بالدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي، فإن نبرة الخطاب بدأت تتغير، ولو بخجل. فقد قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إن "على أمريكا أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة إسرائيل، ولكن هناك الكثير من الجهات المعرقلة في ملف المساعدات الغذائية لغزة".
لؤي صوالحة يكتب: تكن عملية "عربات جدعون" مجرد اجتياح عسكري محدود، بل كانت ترجمة لمشروع سياسي-أمني إسرائيلي كبير، يهدف إلى فرض معادلة جديدة في ملف الأسرى. أرادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من خلالها قلب الطاولة على حماس، وكسر إرادتها عبر الضغط العسكري المتواصل، واقتحام المخيمات الوسطى حيث يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين محتجزون هناك، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق
إسماعيل ياشا يكتب: نشر حساب في منصة إكس تابع للموساد الإسرائيلي صورة لحرائق الغابات في محافظة بورصا التركية؛ اعتبرها كثير من المحللين رسالة تحذير إلى تركيا
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة نتنياهو واتهمها بقيادة البلاد إلى "كارثة سياسية" عبر إطالة أمد الحرب في غزة، فيما اعتبر زعيم حزب "الديمقراطيين" أن الحكومة باتت فعليًا بيد المتطرفين سموتريتش وبن غفير، مطالبًا بوقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
أعاد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما نشر مقال يتهم "إسرائيل" بشكل صريح بارتكاب جريمة التجويع في غزة، داعيًا إلى تحرك فوري لمنع المجاعة التي وصفها بأنها "قابلة للتفادي"، وأكد أن الأزمة إنسانية من صنع البشر، وليست كارثة طبيعية.
ساري عرابي يكتب: إسرائيل لا تبيد الفلسطينيين ماديّا فحسب، ولكنها تبيد الوجود العربي من جهة المعنى. وهو أمر غير مهم للنظام السياسي العربي الراهن، لأنّه نظام أصلا لا يفكر في المعنى كي يقيم له وزنا
نزار السهلي يكتب: تأتي النية الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين من خلفية وطأة العجز الدولي المذل أمام إسرائيل وجرائمها، لا من الإيمان المطلق بعدالة القضية الفلسطينية ورفض سياسات المستعمرين على الأرض، وعدم اتخاذ موقف حازم وحاسم منها يفسر النية الفرنسية كمحاولة للتخفيف من ثقل مسؤوليتها المتواطئة مع الاحتلال
محمود الحنفي يكتب: الضم الرسمي لا يُغيّر من وضع الضفة كأرض محتلة في نظر القانون الدولي الإنساني، ما لم تعترف به غالبية الدول، وهو ما لم يحدث حتى في القدس أو الجولان. أما سياسيا، فإن الضم يُنهي ما تبقّى من وهْم "حل الدولتين"، ويُكرّس واقعا استعماريا معلنا. وعليه، فإن الضم الكامل للضفة يبقى معلّقا بين الممكن سياسيا والمستحيل قانونيا، مع ما يحمله من تبعات خطيرة على النظام الدولي، وحقوق الإنسان، ومصداقية المجتمع الدولي ذاته
ماهر حسن شاويش يكتب: بات واضحا أن الفلسطيني لم يعد فقط من يصرخ "أنقذوا شعبي"، بل إن الأوروبي أيضا بدأ يقول: "أنقذوا ديمقراطيتنا من أدوات التضليل والتدخل الخارجي"
سليم عزوز يكتب: إن إسرائيل ستكون على موعد مع حرب لم تألفها من قبل، هي حرب العصابات، ونقطة قوتها في سلاحها الجوي، فماذا لو كانت غزة فارغة وعلى مدى الشوف، ولا بد من المواجهة على الأرض؟!