هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع الضغط الأوروبي والعربي على الولايات المتحدة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، نشأ رأي أمريكي أن الوقت قد حان لضم سورية إلى الخارطة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة تحت العباءة الخليجية، وبذلك أقدم ترمب على رفع العقوبات بعيد لقائه الشرع في الرياض، وهو لقاء جرى فيه تأكيد سورية وموافقتها على إقامة سلام دائم مع إسرائيل.
يمكن للساسة الموريتانيين أن يكونوا بيضة القبان في هذه المشهدية الفوضوية، إذا ما تحالفوا مع محور إقليمي صلب وصعب الكسر، يضم: موريتانيا، الجزائر، أزواد، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، تونس، وغرب ليبيا. في مقابل محاور أخرى أضعف أو فاقدة للسيادة. لكن نجاح هذا المحور الإقليمي المنشود مشروط ببناء مشروع سياسي جامع، يقوم على قواسم مشتركة أساسية: مرجعية الإسلام، والاعتراف المتبادل بين مكوّناته، والتنمية المستدامة، وحق الدفاع المشروع عن النفس وردّ العدوان.
حولت "إسرائيل" بلدة سنجل الفلسطينية في الضفة الغربية إلى ما يشبه السجن الكبير بإحاطتها بسياج معدني وحواجز تمنع السكان من الوصول لأراضيهم بسهولة، ضمن قيود مشددة تصاعدت بعد حرب غزة، ويقول الاحتلال إنها لحماية المستوطنين، بينما يؤكد الفلسطينيون أنها سياسة تهدف لدفعهم للتخلي عن أرضهم.
حذرت صحيفتا إيكونوميست والغارديان من أن قرار بريطانيا حظر حركة فلسطين التي تستهدف الممتلكات احتجاجًا على الحرب في غزة خطوة خطيرة تخلط بين العصيان المدني والإرهاب، وتفتح الباب لقمع الاحتجاجات السلمية وتقويض الديمقراطية.
تحتل "إسرائيل" المرتبة الأولى عالميًا في عدد التقارير الدولية والحقوقية التي تدينها بسبب جرائمها ضد الفلسطينيين، إذ وُثِّق منذ 1948 آلاف التقارير والوثائق التي تؤكد ارتكابها انتهاكات مثل الفصل العنصري والإبادة الجماعية، آخرها تقارير أممية ومنظمات كبرى بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، إضافة إلى قرارات محكمة العدل الدولية.
حذّر خبير أمني إسرائيلي من تصاعد “الإرهاب اليهودي” بالضفة الغربية، حيث اعتدى مستوطنون على الجنود وأحرقوا ممتلكات الفلسطينيين دون ردع، محمّلا نقل الصلاحيات لسموتريتش وبن غفير المسؤولية عن الفوضى وانهيار النظام، ومؤكدا أن الظاهرة صارت تهدد الأمن القومي.
غازي دحمان يكتب: تبدو المنطقة مهيأة بشكل كبير لحدوث تحوّلات مهمة على صعيد الانتقال من الحرب الى السلام، الواقع يدفع بهذا الاتجاه، لكن شكل السلام ونطاقه وقدرته على الصمود، فتلك مسائل من المؤكد أنه ستقررها الأوراق التفاوضية لدى اللاعبين ومدى صلاحيتها، والديناميكيات الاجتماعية والسياسية الصاعدة في الإقليم، والأهم من كل ذلك ما إذا كان لدى إدارة ترامب رؤية واضحة لإدارة التحولات في المنطقة
قال السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى في غزة بات قريبا لكن حسمه متروك لحماس، معتبرا أن الحركة لا مستقبل لها في القطاع. ونفى أن تكون إدارة ترامب تربط المساعدات لإسرائيل بإنهاء محاكمة نتنياهو.
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بموافقته على صفقة تبادل مع حماس تشمل وقف إطلاق النار 60 يوما وإطلاق أسرى على مراحل مقابل انسحاب تدريجي من غزة وتسليم جثامين، بينما ترفض حماس أي صفقة جزئية لا تنهي الحرب كليا.
يتوجه نتنياهو الأسبوع المقبل إلى واشنطن لبحث صفقة جزئية لإعادة الأسرى وتوسيع التطبيع، لكنه أكد عزمه استئناف الحرب على حماس بعد أي اتفاق مؤقت حتى تحقيق الاستسلام الكامل، فيما يواصل ترامب تأييده الصريح للموقف الإسرائيلي ويدفع نحو هدنة لمدة 60 يوماً ضمن مخطط “ويتكوف”.
رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب: إذا أرادت إيران أن تستمر بعقيدتها الحالية للسياسة الخارجية والتي تقوم على الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفه الولايات المتحدة، فإنها يجب أن تغير من استراتيجيتها تجاه الاعتماد فقط على الحلفاء غير الدولتيين في الحرب والاستعداد للمواجهة المباشرة، وأن تعيد ترتيب بيتها الداخلي وتحسن علاقاتها مع الجوار العربي وتتوقف عن التوسع غير المحسوب في هذا الجوار، وأن تعيد النظر في عقيدة الدفاع وخارطة التحالفات
حرص النظام السوري الجديد منذ ترأسه على نبرة عدم العداء تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وأكد مراراً أنه لا تسعى إلى نزاع مسلح.
ممدوح المنير يكتب: فشل الضربة الأمريكية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مقترنا بالأزمة القانونية المتفاقمة لنتنياهو، يخلق ديناميكية خطيرة تدفع نحو التصعيد. نتنياهو، الذي يواجه احتمال السجن في قضايا الفساد، لن يتردد في إشعال المنطقة بأكملها إذا كان ذلك سيضمن بقاءه في السلطة
فاطمة رؤوف تكتب: لم تعد "إسرائيل" مجرد شريك، بل تحوّلت إلى جزء من آلة الهيمنة الأمريكية، تؤدي دورها بكفاءة في قلب منطقة صاخبة بالتحولات، دون أن تغادر القاعدة التاريخية التي قامت عليها منذ 1948: إنها مشروع سياسي وظيفي بعباءة دينية براجماتية يخدم مصالح عظمى خارج حدود الجغرافيا التي وُلد فيها
بلال اللقيس يكتب: ما الذي يمكن أن تكون عليه الخيارات، لا سيما للأمريكي المستعجل لإنجاز والإسرائيلي الذي يبدو أن معاركه وحروبه تسير بلا أفق سياسي واستراتيجي واضح؟
مصطفى خضري يكتب: السؤال لم يعد هو: هل سينهار الكيان الصهيوني؟! بل متى تسقط آخر أحجار هذا البنيان المهترئ تحت وطأة أرقام لا ترحم. النهاية لن تأتي غدا بالضرورة، لكن المنحنى الإحصائي الحالي لا يترك مجالا للشك في مصيره