هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الصحافة العالمية إلى قطاع غزة، مرجعا ذلك إلى خشيتها من انكشاف جرائمها في الإبادة الجماعية والتجويع، في وقت تروج فيه لمزاعم كاذبة تنفي وجود مجاعة في القطاع.
وصفت صحيفة فايننشال تايمز، تجويع سكان غزة بوصمة العار التي ستلاحق الجميع وخاصة الغرب الذي يكتفي فقط بإدانة الاحتلال.
قال مرصد عالمي مختص بالجوع، إن السيناريو الأسوأ وهو حدوث المجاعة يتكشف بشكل واضح في غزة.
كانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد أطلقتا، في آذار/مارس الماضي، خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تمتد على خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وتهدف إلى ضمان إعادة إعمار المنشآت والبنية التحتية المدمرة، دون المساس بحقوق الفلسطينيين في العودة والبقاء داخل القطاع.
كشفت تقارير أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، سيعلن قريباً شروط الاعتراف بدولة فلسطين، مع ربط الخطوة بوقف إطلاق النار في غزة. يأتي ذلك رغم ضغوط داخل حزبه للاعتراف الفوري، وتزامناً مع الموقف الفرنسي الداعم للدولة الفلسطينية.
أكدت مراسلة إسرائيلية تعمل في صحف عالمية، أنه "في الوقت الذي تملأ فيه صور الأزمة الإنسانية في غزة عناوين الصحف العالمية، تجد تل أبيب نفسها ليس فقط تحت وطأة الانتقادات، بل أيضا معزولة"..
وفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واستهدفت اليوم الثلاثاء، طالبي المساعدات في قطاع غزة، تزامنا مع غارات جوية استهدفت خياما للنازحين ومنازل مأهولة، إلى جانب عمليات النسف الواسعة شرق مدينة غزة..
تزايدت الأصوات الإسرائيلية المعارضة للحرب في غزة، مع اتهامات بارتكاب جرائم حرب. احتجاجات ومطالبات بإنهاء الصراع لأسباب أخلاقية، رغم تجاهل الأغلبية للأزمة الإنسانية. ناشطون وأكاديميون وقادة سابقون يدينون العنف، بينما تتجاهل وسائل الإعلام المحلية المعاناة الفلسطينية.
تواصلت المجازر الدموية الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة، ما يدحض مزاعم الاحتلال وأحاديثه عن "هدنة إنسانية"، وسط استمرار لسياسة التجويع في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الوحشية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023..
يكتب يزلي: أعمال وممارسات وحشية، يندى لها ضمير قرن الـ21، الذي سيرسم التاريخ يوما أن المحرقة النازية تبدو أقلَّ شأنا من نازية ضحايا النازية أنفسهم.
يقول الكاتب: وسط صمت دولي طال أمده، بدأ الضمير العالمي بالاستيقاظ تدريجيا، ما يُحتّم على السياسات الدولية، خاصة الأوروبية والأمريكية، أن تتغيّر وتواكب متطلبات العدالة الدولية.
يقول رباحي: لعلكم تأكدتم أيضا أن الأونروا هي عقدة الذنب الأزلية للإسرائيليين التي تحيلهم دائما إلى جرائم سلفهم في 1948.
قال المكتب الإعلامي بغزة إن عمليات الإنزال الجوي المحدود لم تتجاوز نصف شاحنة وسقطت بمناطق قتال يمنع المدنيون من التوجه لها.
ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء الاثنين، أن نشطاء سفينة "حنظلة" المحتجزين لدى الاحتلال رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام،