هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زامير، يعتزم تقليص قوام قوات الاحتياط بنسبة 30% خلال الأشهر المقبلة، بسبب ما وصفه بـ"العبء الثقيل" الذي يرزح تحته الجنود، في مؤشر على تعمق التآكل النفسي والبدني داخل المؤسسة العسكرية.
جاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر عُقد في الكنيست، الثلاثاء، تحت عنوان "ريفيرا في غزة"، نظمته كتلة برلمانية داعمة للاستيطان. واعتبر الوزير، الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، أن "السلام لا يُصنع من موقع الضعف، بل من خلال فرض الوقائع على الأرض"، مضيفا أن ما وصفها بـ"الفرصة التاريخية" لاستعادة الاستيطان في غزة لا يجب تفويتها.
لؤي صوالحة يكتب: في الوقت الذي تُدفن فيه العائلات تحت الأنقاض في غزة، تُحاصر الذاكرة في الضفة الغربية. المخيمات التي نشأت كإرث للنكبة، تتحوّل إلى ساحات مواجهة، ثم تُجرَّف، وتُفرَّغ من سكانها. لا تنفصل جرائم الضفة عن مشهد غزة، بل تكمله وتوسّع أفقه
أعلن مجمع الشفاء الطبي الثلاثاء أن 21 طفلا استشهدوا خلال الساعات الـ72 الماضية "بسبب سوء التغذية والمجاعة" في قطاع غزة، مع بلوغ الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكانه مستويات غير مسبوقة وتحذير الأمم المتحدة من أن "المجاعة تقرع كل الأبواب".
رغم فشل كنيست الاحتلال في عزل النائب أيمن عودة بزعم تأييده لغزة، لكن الخطوة بحد ذاتها تكشف عن تحول هذا المحفل من برلمان يحوي عدة أطياف، إلى مساحة مريحة لليمين الفاشي، وهو علامة شؤم على مستقبل النظام السياسي لدولة الاحتلال.
أدانت جامعة الدول العربية تحويل "إسرائيل" قطاع غزة إلى "منطقة مجاعة" باستخدام التجويع كسلاح حرب، ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لفتح المعابر وإنقاذ المدنيين. وجاء في بيان للجامعة أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ مارس/آذار أدى إلى تفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال.
قال متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الثلاثاء إن قيادة الحركة فقدت الاتصال منذ الاثنين بأعضائها الذين يحتجزون الأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي في غزة.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، 3 "حريديم" متهربين من الخدمة بالجيش، وسلمتهم إلى الشرطة العسكرية، في حدث غير مسبوق.
أقدم جنود إسرائيليون على إطلاق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا يحملون أعلاماً بيضاء قرب مركز لتوزيع المساعدات في غزة، وفق شهادة جندي احتياطي إسرائيلي لوول ستريت جورنال. وأوضح الجندي أن التعليمات تسمح بإطلاق النار إذا شعر الجنود بالخطر، حتى لو كان المدنيون يرفعون الرايات البيضاء.
منذر فؤاد يكتب:حاصرت قريش بني هاشم والمسلمين في شِعب أبي طالب لثلاث سنوات، ومنعت عنهم الطعام والشراب، وقاطعتهم اقتصاديا واجتماعيا، وخلال هذه الفترة، لم تجرؤ على استخدام سلاحها لإبادتهم، لأن أعرافا جاهلية لم تكن تسمح لها بإبادتهم، ولأن بعض كفار قريش حازوا من نخوة العرب، ما جعلهم يرفضون هذا التجويع، ويتضامنون مع بني قومهم المحاصرين وإن اختلفت العقيدة، بل إن منهم من سعى لإزالة هذا الحصار الجائر، ونجح في ذلك. أما في قطاع غزة، فقد جمع الكيان الصهيوني في حربه على سكانه، بين الإبادة بكل أنواع الأسلحة، وبين الحصار والتجويع، تشاركه في ذلك أنظمة ودول عربية وإسلامية، بدرجات متفاوتة
موسى زايد يكتب: أول حرب تجد فيه قيادة العدو نفسها في خطر إذا توقفت الحرب، وهذا ما كرره نتنياهو دائما: إن توقف الحرب يعني انتصار حماس. ورغم فشله المتكرر فإنه يتعمد التطويل في الحرب على حساب جيشه الذي يتفكك ومجتمعه الذي يزداد رعبا؛ لأنه يقدم مصلحته على مصلحة الكيان
كشفت دراسة أن إزالة 39 مليون طن من أنقاض غزة الناتجة عن القصف الإسرائيلي ستُولِّد 90,000 طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وقد تستغرق عملية التنظيف من 6 أشهر إلى 37 عامًا حسب نوع الكسارات المستخدمة، حيث يتطلب نقل الأنقاض 2.1 مليون شاحنة تسير 29.5 مليون كم.
مصطفى أبو السعود يكتب: منع الطعام يعني حرمان الجسم من عناصره وفوائده، ومع الوقت يتآكل الجسم ويذبل، ولا تستغرب لو أخبرتك بأن كثيرين سقطوا في الشارع نتيجة الجوع، شاهدت عددا منهم
أطلقت مجموعة من مراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، وبخاصة الاتحاد الأوروبي، تحذر فيه من الكارثة الإنسانية التي تضرب قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليون طفل خطر الموت جوعًا في ظل حصار مستمر وتدهور خطير في الأوضاع الغذائية والصحية، مؤكدة أن ما يحدث ليس أزمة إنسانية فحسب، بل جريمة دولية ترتكب عبر استخدام التجويع كسلاح حرب، وتدعو إلى تحرك فوري وفاعل لرفع الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء.
وجّهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً عاجلًا إلى قادة وحكّام الدول العربية والإسلامية، محذّرة من استمرار المجاعة المدمرة التي تفتك بأطفال قطاع غزة وسط صمت مريب من العالم العربي، فيما تستمر إسرائيل في فرض حصار خانق يؤدي إلى وفاة المئات يوميًا بسبب الجوع وسوء التغذية، داعيةً إلى كسر الحصار فورًا وتحمل المسؤوليات لإنقاذ ملايين الأبرياء من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
تتعالى الألحان في الأردن، الأربعاء المقبل، على مسرح مهرجان جرش، ويصدح فنانون عرب غناءً وطربا، بينما يغرق قطاع غزة في الصمت، إلا من أصوات القصف، وفيما ينتظر زوار مهرجان الطعام بعد أيام قليلة، في العاصمة عمّان، أشهى الأطباق المحلية والعالمية، تطوى بطون سكان القطاع من الجوع منذ أشهر طويلة.