هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علي شيخون يكتب: الأمر لا يتعلق بمجرد حملات توعوية أو شعارات برّاقة، بل بإعادة تشكيل جذرية للوعي الجماعي، تتطلب تضافر جهود كل مؤسسات المجتمع، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد إلى الإعلام، لبناء مجتمع جديد منتج بدلا من مستهلك، مبادر بدلا من منتظر، مبدع بدلا من مقلد
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: هذا تحدٍ هائل؛ وهو التحدي الجوهري الأساسي الذي تتحدد بناء على الإجابات التي تقدمها القوى الحية في الأمة عليه، تتحدد مواقعها وأدوارها في خدمة أمتها وإقامة دينها في هذه اللحظة الفارقة. وهو تحد يتطلب عطاءات فكرية وحركية وعملية عميقة وعديدة، وحوارات وتجارب وممارسات متنوعة
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: هذه المكابدة ليست موافقة إجمالا للنواميس الإلهية فحسب، بل هي أولا وقبل كل شيء مُفصَّلةٌ على مقاس إنسانيَّة ابن آدم وخصاله المركبة، ومجعولة له جعلا؛ فإنه الكائن الوحيد المكلَّف المفطور على الاختيار، وعلى مكابدة خياراته، ومكابدة وجوده كله -نتيجة هذه الحريَّة- لهذا كانت المكابدة ناموسا لتحقُّق إنسانية الإنسان أولا، ثم لاكتمال إيمانه، وأخيرا لاتساقه مع فلسفة التاريخ الإنساني الموافقة لتركيبه وإيمانه
علي شيخون يكتب: الأولوية الأكبر تكمن في وضع إطار تشريعي شامل للتمويل الإسلامي والصكوك، وهو المجال الذي يمكن أن يحول مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتمويل الإسلامي. هذا يتطلب إنشاء إدارة متخصصة في البنك المركزي للرقابة على البنوك الإسلامية، ووضع قوانين واضحة لتنظيم إصدار الصكوك بأنواعها المختلفة، وتطوير منتجات تمويلية مبتكرة تتوافق مع أحكام الشريعة. هذا الإطار لن يجذب فقط الاستثمارات الإسلامية، بل سيضع مصر في موقع فريد لخدمة أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم يبحثون عن حلول تمويلية متوافقة مع عقيدتهم
تحدث الكاتب والصحفي البريطاني بيتر أوبورن عن انتشار مصطلحات مثل صراع الحضارات أو محاولة نزع الإنسانية عن الآخرين، مشيرا إلى أنه كان يتوقع حصول إبادة جماعية مثلما يحصل الآن في غزة، نظرا لتصاعد خطاب الإسلاموفوبيا والعداء للإسلام
المنظمة الدولية أشارت إلى أن معظم المرحَّلين هم من مواليد الولايات الهندية المجاورة لبنغلاديش..
قاسم قصير يكتب: إذا كانت بعض الشعوب العربية قد نجحت في إسقاط الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية في السنوات العشر الأخيرة، فإن التحدي الأهم هو في كيفية قيام الدولة الوطنية أو دولة المواطنة؛ لأن البديل عن ذلك المزيد من الاقتتال والصراعات لأسباب معلنة أو مجهولة، والعنوان الوحيد لكل الصراعات ضمان الأمن والحريات والمشاركة في السلطة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: ضمن هذه الرؤية نرى مشروع الانبعاث الحضاري المستند إلى الشروط التي تتعلق بعملية الخروج؛ والتعاقد المقترن بالإعداد والاستعداد والإمداد
هاني بشر يكتب: هناك خلفية وطنية عربية قومية إسلامية جامعة لدى الدروز في سوريا، وهناك في داخل وسوريا وخارجها من أراد أن يقفز على هذا التاريخ وهذه الحالة ليستبدل بها حالة أخرى صراعية طائفية في إطار المناكفة السياسية. وللإنصاف، فبغض النظر عن التوترات الحالية، فإن الحالة الدرزية القلقة من المستقبل تتشابه مع حالة كثير من مكونات المجتمع السوري الذي يحدوه الأمل في بناء دولة جديدة لم ترفع حتى الآن أية شعارات أو أيديولوجيات بقدر ما تحاول تضميد الجراح وترميم ما هدمته سنوات الأسد العجاف
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: إن أوصاف الأمة في الخيرية والوسطية تواجه حال الوهن والتبعية وتتدافع معها لتحقيق معاني الشهادة والشهود والحضور لا المغيب. إن استدعاء الحالين والصورتين من أهم الأمور في بناء مفهوم الشهادة والشهود؛ الشهود الحضاري المنتسب للفاعلية الحضارية والحضور الواجب والعادل والراشد والفاعل؛ شهود الحضور وحضور الشهود؛ الأمة الشاهدة والأمة العاجزة
اتهم ناشط في اتحادات إسلامية في جامعات مقاطعة كيبيك الكندية؛ حكومة المقاطعة بالتذرع بالعلمانية للتضييق على الطلاب المسلمين ومؤيدي فلسطين، وقال إن اللائكيين يريدون نسف أي تجمع إسلامي أو مجالس إسلامية في الجامعات
في كتابه الموسوعي "الدولة الحديثة المسلمة"، يقدم الشيخ الدكتور علي محمد الصلابي مشروعًا فكريًا متكاملاً لإعادة بناء الدولة الإسلامية الحديثة، انطلاقًا من النص القرآني والتجربة النبوية، مرورًا بفقه الواقع ومقتضيات العصر، وصولًا إلى نموذج سياسي جامع يوازن بين الشريعة والحضارة، ويؤصل للدولة بوصفها كيانًا عدليًا إنسانيًا، لا مجرّد أداة حكم. ويستعرض الكتاب بعمقٍ علمي الرؤية الإسلامية لسلطات الدولة ووظائفها ومؤسساتها، رافضًا الفصل بين الدين والسياسة، وساعيًـا إلى دمج مفاهيم المعاصرة مع الأصول الشرعية ضمن نموذج مدني ذي مرجعية إيمانية.
بحري العرفاوي يكتب: ليس ثمة من أمة تتوفر على عوامل القوة وعلى معطيات المناعة وعلى حظوظ التفوق كما تتوفر عليه الأمة العربية والإسلامية، وفي ذات الوقت ليس ثمة من أمة مهدورة كما هذه الأمة، إذ فرطت في تلك الامكانات وتلك الحظوظ إما عمدا ومكرا من قِبَل فاعلين في الداخل والخارج، وإما جهلا وسذاجة لدى أفرادها وخاصة لدى "نخبها" ممن يُنظَرُ إليهم على أنهم صُنّاع رأي
في زمن تتكاثف فيه الأزمات وتتعاظم فيه التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، عاد الحديث بقوة عن الفتن والملاحم وأشراط الساعة، واستُدعي كثير من نصوصها لتفسير الواقع أو استشراف المصير. غير أن هذا الإقبال المكثف ـ الذي غالبًا ما يغيب عنه التحري العلمي والاحتراز المنهجي ـ قد يؤدي إلى توظيف هذه الأحاديث خارج سياقاتها، ويزرع الوهم بدل البصيرة. من هنا، تبرز الحاجة الماسة إلى تأصيل طريقة التعامل مع هذه النصوص، وضبط قراءتها بمعالم علمية تفرق بين الغيب القطعي والتأويل البشري، وتحول دون استغلالها في تغذية الاضطراب أو التشويش على الوعي الجمعي للأمة.
علي شيخون يكتب: التماس بين التكنولوجيا المتقدمة والمبادئ الإسلامية يفتح آفاقا واعدة ويطرح تحديات معقدة في الوقت ذاته. من جهة يحمل الذكاء الاصطناعي إمكانيات هائلة لتحقيق العدالة والشفافية التي ينشدها الاقتصاد الإسلامي، ومن جهة أخرى يثير قضايا أخلاقية وفقهية تتطلب دراسة عميقة وحلولا مبتكرة
علي شيخون يكتب: تشكل منظومة القيم الإسلامية إطارا متكاملا ومترابطا للتعامل الاقتصادي، يتجاوز مفهوم الربح الفردي ليشمل المصلحة الجماعية والمسؤولية الاجتماعية. هذه المنظومة لا تقف عند حدود التوجيهات الأخلاقية، بل تمتد لتشمل آليات عملية تضمن الاستدامة والعدالة والكفاءة في النشاط الاقتصادي