هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار الإعلان عن خطة جديدة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، موجة من الانتقادات الحادة في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها محللون سياسيون محاولة لشرعنة الإبادة المستمرة وفرض واقع جديد يخدم الاحتلال.
تعرض أسطول الصمود العالمي المتجه إلى شواطئ غزة لعملية قرصنة إسرائيلية شملت جميع سفنه، فيما بث ناشطون وصحفيون مقاطع مصورة مسبقة أكدوا فيها أن ظهورها يعني تعرضهم للاختطاف. وتضمنت الرسائل مناشدات عاجلة للحكومات والمنظمات الدولية بالتحرك لضمان الإفراج عنهم، في وقت أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن ما جرى يمثل "انتهاكاً صارخا للقوانين الدولية".
ذكرت الجريدة نقلاً عن مصدر بوزارة الدفاع الإيرانية أن طهران طورت ثلاثة نماذج من الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية تفجر خارج الجو، وتصدر كهربائيا مضادا، وصاروخ صغير مستهدف بالليزر وهددت باستخدامها إذا تعرّضت لهجوم إسرائيلي، ونقلت وكالة فارس عن قيادات بالحرس أن إيران ستزيد مدى صواريخها "إلى أي نقطة تراها ضرورية"، فيما تحذر طهران من استهداف طائرات التزود بالوقود والتحركات الفضائية الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية.
تناول الباحث يوسي منشروف في إسرائيل اليوم تداعيات خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أنها قد تحسن الموقف الاستراتيجي لإسرائيل عبر إعادة الأسرى ونزع سلاح حماس، لكنها في الوقت نفسه تضعف نفوذ إيران وتتناقض مع استراتيجيتها الإقليمية. ورأى أن طهران قد تفسر الخطة كمقدمة لاستهدافها مباشرة، ما يزيد احتمالات "سوء تقدير" قد يقود إلى هجوم مباغت على إسرائيل، خاصة مع تصاعد دعوات مسؤولين إيرانيين بارزين للتحرك عسكريا
قدّم البروفيسور جون ميرشايمر، في مقابلة مع مجلة The Spectator، تحليلاً نقدياً لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة. ورأى أن الخطة وُضعت بالكامل بما يخدم مصالح إسرائيل، من خلال فرض الإفراج السريع عن الرهائن ونزع سلاح حماس دون انسحاب كامل من القطاع، وغياب أي أفق لتقرير المصير الفلسطيني. وأكد أن حماس لن تقبل بها لأنها تخسر أوراق قوتها الأساسية، فيما تواجه إسرائيل مأزقاً عسكرياً وسياسياً متصاعداً رغم استمرار العمليات. كما أشار إلى أن ترامب يسعى لعقد اتفاقيات إقليمية على غرار "اتفاقات أبراهام"، لكن الحرب في غزة تجعل ذلك مستحيلاً في الوقت الراهن.
كشف موقع "ميدل إيست آي" أن قادة دول إقليمية فوجئوا باختلافات كبيرة بين مسودات خطة السلام الأمريكية والنسخة النهائية التي أعلنها ترامب بشأن غزة، حيث شملت تغييرات في أعداد الأسرى المفرج عنهم وصلاحيات القوة الدولية. ورغم التحفظات، تمارس تركيا ومصر وقطر أقصى ضغط على "حماس" للقبول بالخطة وسط قلق من الغموض المحيط بآليات الحكم ومصير قادة الحركة.
يكتب زحالقة: من الصعب على حماس أن ترفض وتدخل في مواجهة مع دول المحيط العربي والإسلامي، ومن الأصعب عليها أن تقبل بالخطة المجحفة كما هي.
يقول الكاتب، إن "نتنياهو يدرك أن حكومته معرضة للانهيار، لأن وزراء من حزب العصبة اليهودية بقيادة إيتمار بن غفير، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش، يهددون بالاستقالة منه".
أثار اعتذار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لقطر، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة لقادة حماس في الدوحة، جدلا واسعا داخل الاحتلال الإسرائيلي، بعدما وجد نفسه مضطرا خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض للاتصال برئيس الوزراء القطري وتقديم اعتذار علني، متعهدا بعدم تكرار مثل هذه العمليات.
أكد الرئيس الأمريكي أنّ سياسة واشنطن تقتضي ضمان أمن قطر ضد أي اعتداء خارجي، مشددًا على أنّ أي هجوم على أراضيها أو بنيتها التحتية الحيوية سيُعتبر تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن القومي الأمريكي.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو وإدارة ترامب ورئيس الفريق المفاوض مع "حماس"، بصدد مغادرة الحكومة دون إعلان رسمي عن الأسباب. ويأتي ذلك تزامنا مع طرح خطة ترامب حول غزة، فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
أعلنت اتحادات طلابية في أوروبا، أبرزها اتحاد الطلبة في فرنسا، أنها ستعلق الدراسة وتخرج بمظاهرات إذا تعرض "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة لأي هجوم إسرائيلي. يأتي ذلك بينما يقترب الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 سفينة وناشطين من 40 دولة، من سواحل القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
توالت اعترافات دول غربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية، لكنها ارتبطت بشروط أبرزها نزع سلاح المقاومة، في وقت يرى محللون أن هذه الخطوات رمزية وغير جوهرية لغياب أي إجراءات رادعة ضد الاحتلال. وأكدوا أن الاعتراف يبقى محدود الأثر ما لم يُقترن بدعم حقيقي لحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية.
اضطرت سفينة إسرائيلية لمغادرة ميناء ليفورنو الإيطالي دون تفريغ أو تحميل بضائع بعد رفض العمال التعامل معها احتجاجاً على حرب غزة، بينما يقترب "أسطول الصمود" المكون من أكثر من 50 سفينة من سواحل القطاع وسط استعدادات إسرائيلية لاعتراضه. وتواصل الحرب حصار غزة منذ 18 عاماً، مخلّفة عشرات آلاف الضحايا ومجاعة أزهقت أرواح المئات.
أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عن رفضه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، باعتبارها مليئة بثغرات ولا تحقق أهداف الحرب وتضر بإسرائيل.
قدّم ترامب الخطة باعتبارها اتفاقًا نهائيًا يحظى بتوافق بين الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وشركائها العرب، على أن يكون على حركة حماس إما القبول أو مواجهة التصفية الكاملة. غير أن الواقع خلف الكواليس بدا أكثر تعقيدًا، إذ لا تزال المفاوضات في بداياتها، فيما يواجه قادة حماس خيارًا مصيريًا.