هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: المساعدات التي تُلقى جوا على غزة لا تمثل حلا إنسانيا حقيقيا، إذ إن الكميات المسقطة لا تكفي لسد رمق سوى نسبة ضئيلة من السكان، ولا تعالج السبب الجوهري المتمثل في استمرار الحصار. فالحاجة الإنسانية الفعلية تتطلب تدفقا مستمرا ومنظما للمساعدات، بإشراف وضمانات دولية
أدان استخدام دولة الاحتلال الإسرائيلي للتجويع كسلاح إبادة جماعية، والذي قضى على 200 مدني فلسطيني جوعا، نصفهم من الأطفال، "وكذلك مصائد الموت التي نصبتها قوات الاحتلال في إطار عمل ما يسمى بمؤسسة غزة الإنسانية، والتي راح ضحيتها 1500 شهيد وآلاف الجرحى".
أدان وزراء خارجية دول غربية التصعيد الإسرائيلي في غزة، محذرين من انتهاك القانون الدولي، وسط مخاوف من توسع الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية.
مسؤول أممي يُفصل لفضحه جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة: مستشفيات مدمرة، مجاعة مفتعلة، وجثث تنهشها الكلاب، بينما العالم يتفرج.
ناشطون دوليون على متن سفينة "حنظلة" المتجهة لكسر حصار غزة يعلنون استعدادهم للإضراب عن الطعام إذا اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما طائرات مسيرة إسرائيلية تحلّق فوقهم.
يوجد المسجد الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
حرب نتنياهو المخططة ضد إيران تهدد المنطقة وتنتهك القانون الدولي، وقد تحرق آخر جسور الدبلوماسية النووية. تحذيرات سابقة من تصعيد عسكري ورفض ترامب لضغوط نتنياهو. إذ أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تضرب بذريعة نووية غير مثبتة، بينما تتهرب من المعاهدات. استفزازات نتنياهو قد تجر واشنطن لحرب غير محسوبة العواقب، والأفضل حل الأزمات بالكلام لا الصواريخ.
مصطفى أبو السعود يكتب: الداعي لاستحضار الرواية هو اعتراف المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، مؤخرا بأن بإسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، مؤكدا أنه قبل استقالته كان يعبر عن رأي الإدارة الأمريكية وليس رأيه الشخصي.
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: منظومة العدالة الدولية أصبحت رهينة الجغرافيا السياسية، وأن فشلها في ردع الاحتلال، وإيقاف المجازر، وفرض العقوبات، سيدفع الدول إلى تبنّي خيارات بديلة؛ منها الردع الإقليمي، والمقاومة غير المتماثلة، وفرض الأحكام الدولية بقوة الواقع
تحليل يكشف كيف يستغل نتنياهو الحرب مع إيران لحل أزماته الداخلية وجر واشنطن إلى صراع إقليمي، متجاهلاً القانون الدولي ومخاطر التصعيد العالمي.
عدنان حميدان يكتب: من المخالف للقانون فعلا؟ النشطاء الإنسانيون الذين يحاولون إيصال مساعدات إلى شعب يتعرض لحصار منذ أكثر من 17 عاما؟ وتجويع غير مسبوق منذ عدة شهور؟ أم القوة العسكرية التي تنتهك حرية الملاحة وتمنع الإغاثة وتفرض عقابا جماعيا على أكثر من مليوني إنسان؟
أكد أربعة من أبرز أساتذة القانون وحقوق الإنسان أن الصمت عن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين يُفقد الأكاديميين مصداقيتهم كمدافعين عن العدالة، مشيرين إلى أن أفعال "إسرائيل" في غزة ترقى إلى جرائم إبادة جماعية وفصل عنصري.
قالت منظمة العفو الدولية، في تقريرها السنوي، إن الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض..
وصفت رئيسة الصليب الأحمر، غزّة بـ"الجحيم على الأرض" مع استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات التي تهدّد حياة المدنيين، محذّرة من جرائم حرب..
محمود الحنفي يكتب: وليس الحصار مجرد وسيلة ضغط سياسي أو أداة عقاب جماعي، بل يبدو من خلال تصريحات العديد من قادة الاحتلال، أنه يحمل هدفا أعمق يتمثل في تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة. فقد صدرت مواقف رسمية ووثائق إعلامية تدعو صراحة إلى دفع السكان نحو الهجرة الجماعية، من خلال خلق ظروف معيشية غير قابلة للحياة. وهذا يُشير إلى بُعد استراتيجي في الحصار، يتجاوز السيطرة العسكرية، ليصبح أداة هندسة ديموغرافية ترمي إلى تفريغ الأرض من أهلها، وهو ما يرقى إلى سياسة تطهير سكاني ممنهجة.
حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الحصار الإسرائيلي لغزة قد يصل إلى "التجويع كأسلوب حرب"، داعيا لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكات القانون الدولي.