هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى أبو السعود يكتب: من باب الإنصاف نرى أن مواقف الدول الغربية، وهي أكثر جرأة من كل الدول العربية، حيث منهم من استدعي سفير الكيان لديه، ومن طالب بقوة الكف عن الجرائم وقرر تعليق صفقات السلاح
في خضم الصمت العربي الرسمي، والانقسام الدولي حيال جرائم الإبادة في غزة، فجّر الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، تصريحات نارية خصّ بها "عربي21"، حمّل فيها الحكام والعلماء والإعلام الرسمي مسؤولية التخلي عن القضية الفلسطينية، واعتبر أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن "صفعة مهينة" للأنظمة العربية التي منعت شعوبها حتى من التظاهر، بينما تغرق غزة في الدماء والدمار وسط دعم غربي مطلق للاحتلال وصمت عربي مريب.
الخذلان العربي والإسلامي وخيانة أنظمة التطبيع يكاد يكون السبب الرئيس في تشجيع نتنياهو على استمرار حرب الإبادة، ففي الوقت الذي يعبر فيه الغرب الرسمي عن عدم رضاه عما يجري ويلوح بفرض عقوبات على الكيان يقوم نظام عربي بالاشتراك مع الاحتلال في مناورات عسكرية ويمنح قائد سلاح الجو المسؤول الأول عن الإبادة وسام الصداقة فكيف يمكن أن يرتدع هؤلاء يستجيبوا للضغوطات الآتية لهم من الغرب.
أصدر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يوم الأربعاء 21 أيار/مايو 2025 بيانًا رسميًا رحّب فيه بالتحركات الأوروبية الأخيرة المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى تحويل هذه المواقف إلى خطوات عملية توقف الإبادة الجماعية وتفك الحصار المفروض على القطاع منذ ما يقارب 600 يوم.
تشهد ليبيا تصاعداً سياسياً وأمنياً خطيراً عقب المواجهات المسلحة الأخيرة في طرابلس، حيث صعّد قادة الشرق الليبي، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، من لهجتهم تجاه حكومة عبدالحميد الدبيبة، مطالبين برحيلها "طوعاً أو كرهاً"، في ظل غياب واضح لقائد الجيش خليفة حفتر المتواجد في موسكو، بينما تتوالى التحذيرات الدولية من انزلاق البلاد مجدداً إلى مربع الفوضى والصراع المفتوح.
أثارت القمة العربية التي احتضنتها بغداد هذا الأسبوع – وهي الأولى في العراق منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003 – موجة من الجدل في الشارع العربي، وخاصة الجزائري، بشأن ما يُوصف تقليدياً بـ"القضية المركزية" للأمة: فلسطين.
احتضنت العاصمة العراقية بغداد القمة العربية اليوم السبت وسط تحديات جسيمة تواجه المنطقة. وبينما تصدّرت ملفات فلسطين، السودان، وليبيا جدول الأعمال، برز غياب إيران الرسمي عن القمة، مقابل حضورها "الرمزي" أو "غير المعلن" في كواليس النقاشات، لتصبح كأنها "الحاضر الغائب" الأبرز في هذا المحفل العربي.
في أول ظهور سياسي له بعد تجديد الثقة فيه أميناً عاماً لحزب العدالة والتنمية، اختار عبد الإله بنكيران مناسبة عيد العمال ليطلق خطاباً صاخباً من على منصة الذراع النقابي للحزب، محمّلاً برسائل متعددة الاتجاهات، تتراوح بين الاتهام والانتقاد، وبين التحذير والدعوة إلى المراجعة.
في خطوة غير مسبوقة، أصدر عدد من العلماء والدعاة والمفكرين المغاربة بيانًا شرعيًا يُحرّم رسوّ سفن عسكرية أمريكية في ميناء طنجة، يُشتبه في نقلها عتادًا عسكريًا موجّهًا إلى إسرائيل، معتبرين ذلك خيانة شرعية وأخلاقية، ومشاركة مباشرة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تصاعد الغضب الشعبي من استمرار المجازر في قطاع غزة..
أخرج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى منذ أيام تتعلق بما يجري في أرض غزة، حث فيها المسلمين على واجب القيام نحو العدو المحتل، ولم تخرج الفتوى ولا البيان الذي صدر فيما بعد أيضا عن الاتحاد، عن ما صدر عن الأزهر الشريف طوال تاريخه، حول نفس المواقف..
حذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني MI6، السير أليكس يانغر، من أن المملكة المتحدة تواجه تهديدًا وجوديًا متزايدًا من قبل روسيا، داعيًا إلى إعادة بناء القدرات الدفاعية البريطانية ودمج مفاهيم الدفاع الوطني في الحياة اليومية للمواطنين..
في زمنٍ تتراجع فيه القيم أمام مصالح الدول الكبرى، ويغلف الصمت الرسمي مشاهد الجرائم الإنسانية، يبرز صوت نساء من أصول مغربية في واجهة المحافل الدولية، حامِلات لراية الحق والكرامة الإنسانية. من واشنطن إلى أمستردام، ومن مكاتب الدبلوماسية إلى شركات التكنولوجيا العملاقة، جسّدت هالة غريط ونورة أشهبار وابتهال أبو السعد مواقف أخلاقية وإنسانية غير مسبوقة..
في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول، ما أثار جدلًا واسعًا حول تداعيات هذه الخطوة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي. وقد أثارت هذه الرسوم ردود فعل قوية من مختلف الدول، إلا أن الصمت العربي إزاء هذه الإجراءات كان لافتًا..
في سياق الجدل الدائر حول الأحداث الأخيرة في فلسطين، أثارت تصريحات الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ردود فعل قوية. وجاء أبرزها من وزير العدل المغربي الأسبق ووزير الدولة الأسبق المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، الذي انتقد بشدة مواقف لشكر واعتبرها تبريرًا غير مقبول لمواقف الاحتلال الإسرائيلي.
ظهر عدنان إبراهيم، بوجه يريد أن يلبس على الناس أنه وجه الحكمة، والحرص على بني شعبه، وأن صمته فيما مضى، كان عن تعقل وترو، ولو كان صادقا لكان صوته الآن صادحا بما يجري على أرض غزة، فاضحا للخيانات التي تمارس ليل نهار ضد أهله وشعبه، كما يزعم.
أدانت كل من رابطة العالم الإسلامي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين استئناف إسرائيل عدوانها العسكري على قطاع غزة، واعتبرته جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. ودعت الهيئتان المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف المجازر وإجبار الاحتلال على رفع الحصار المفروض على غزة، وتمكين الفلسطينيين من الحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة، مؤكدتين على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا في نضاله المشروع من أجل الحرية والكرامة.