هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألطاف موتي يكتب: إن عواقب نزيف العقول هذا تعمل على تآكل جوهر القدرة التنافسية لأمريكا، فقد بدأت قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية، التي اعتمدت طويلا على أفضل العقول في العالم، تدق ناقوس الخطر، وأصبح من الشائع الآن أن تقوم الشركات الأمريكية بتوظيف مهندس لامع لا يمكنها تأمين تأشيرة له، و"وضعه" في مكتب في فانكوفر أو تورنتو، وجعله يتعاون مع فريقه عبر تطبيق زوم. هي وظائف أمريكية في كل شيء إلا في الجغرافيا، فُقدت بسبب نظام معطوب
تجهيل الناس، والاستخفاف بهم، والتلاعب بعقولهم، وعواطفهم، سياسة قديمة، وركيزة ثابتة في دولة الاستبداد، والميدان الحقيقي للمعركة بين عالم الفضائل، وعالم الرذائل، إنما يدور في هذه المساحة، وعليها يقومُ كلُّ كيان مستبدٍ، ويضمن استمراره!!
ما ذلك الشيء العجيب الذي يدفع البعض لأن يحشد أطفالا لا يبدو أن أكبرهم قد تجاوز الثامنة ويجعلهم يقفون صفا ويضعون جزمة عسكرية فوق رؤوسهم الصغيرة.. يحشد هؤلاء الصغار ثم يطلب منهم الابتسام لالتقاط صورة لهم إلى جانب صور «أسد مصر، المشير عبد الفتاح السيسي»، على حد ما قال كلام الملصقات التي رفعت