هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى أبو السعود يكتب: اصرار النشطاء على متن السفن للوصول لسواحل فلسطين رغم المشقة وخطر الأمواج ومواجهة العدو، وبُعدهم عن أعمالهم وذويهم، يؤكد أن الإنسانية لا يحدها دين أو جغرافيا أو لغة
طالبت عدة منظمات حقوقية دولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحرك الفوري لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الاعتداءات التي تعرّضت لها قوارب أسطول الصمود خلال محاولتها إيصال مساعدات إنسانية لسكان غزة في أكتوبر 2025، معتبرة أن هذه الاعتداءات قد ترقى إلى جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ومؤكدة على ضرورة مساءلة المسؤولين وحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية من أي تهديدات مستقبلية.
اعترضت إسرائيل أسطول "الصمود العالمي" المتوجه إلى قطاع غزة، واحتجزت العشرات من طواقمه، في تحرك وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "اعتداء سافر على مهمة إنسانية سلمية" يعكس استمرار سياسة التجويع الممنهجة ضد الفلسطينيين، وسط دعوات دولية للإفراج عن المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
منذ أيام وسفن أسطول الصمود تمخر عباب البحر قاطعة المسافات الطويلة وصولا لغزة، عن طريق البحر، كسرا للحصار، وإغاثة لأهلها، ومنذ ساعات والناس تتابع اعتراض الكيان الصهيوني لهذه السفن الكثيرة، ورغم أن المتوقع أن تواجه إسرائيل السفن بالمنع، وربما بالاعتقال لأعضائها، إلا أن هذه المرة هذا الأسطول يحمل رسائل قوية، يتختلف تماما عما سبق من أساطيل إغاثة، فهو يحمل رسائل قوية على عدة مستويات.
قطب العربي يكتب: هذه المبادرة مثلت اختبارا لكل الأطراف في مصر، فهي اختبار لقدرة النشطاء المصريين الداعمين للقضية الفلسطينية على الفعل في ظل أوضاع مغلقة، منعت أي حراك شعبي من قبل، باستثناء بعض المظاهرات التي رتبتها وأشرفت عليها الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع أحزاب السلطة
وجه الدكتور عبد الرزاق مقّري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، رسالة قوية للأمة العربية والإسلامية، تحثّ على تحويل الألم والغضب الناتج عن القصف والحصار إلى فعل مستمر وفاعل لنصرة الفلسطينيين. وأكد مقّري في تدوينته أن صمود أهل غزة وتضحياتهم الجسام تمثل نموذجًا حيًّا لنهوض الأمة، وأن المشاركة في هذا الأسطول، سواء بالوجود المباشر أو بالدعم والمناصرة، هي رسالة عالمية للعدو والموظفين عن حقوق الإنسان بأن قضية غزة حيّة، وأن الصمود والمبادرة هما الطريق لتحقيق العدالة والتحرر.
نور الدين العلوي يكتب: الشعوب الأوروبية التي تكثف وعيها بالحق الفلسطيني، شمرت عن سواعدها وتجاوزت حكوماتها، وقد تجاوزت السؤال القديم: أين العرب من قضية إخوتهم وبني دينهم؟ لقد دوّلوا القضية وتولوا أمرها، ولا نراهم يتوقفون عند أسطول بسفن صغيرة
أعلنت الحكومة الأسترالية، الأربعاء، أنها ستستثمر 1.1 مليار دولار أمريكي لتشييد أسطول جديد من الغواصات المسيّرة الهجومية المعروفة باسم "غوست شارك" (سمكة القرش الشبح)، في خطوة تعكس تصاعد المخاوف الأمنية في المنطقة..
في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ومحاولة الاحتلال خنق أكثر من مليونَي فلسطيني بالحصار والتجويع، يبحر "أسطول الصمود" في واحدة من أجرأ المبادرات الشعبية العالمية لكسر الطوق البحري المفروض منذ نحو عقدين. ولفهم تفاصيل هذا التحرك، وخططه، والتحديات التي تواجهه، حاورت عربي21 رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الذي كشف عن كواليس الإعداد، ورسائل الأسطول، وأبرز السيناريوهات المتوقعة في مواجهة تهديدات الاحتلال.
زاهر بيراوي يكتب: إن مشاركة هذا العدد الكبير من دول ومجتمعات مختلفة تؤكد أن الأسطول ليس مجرد قافلة مساعدات، بل رسالة إنسانية قوية ضد صمت المجتمع الدولي على جريمة الحصار وحرب الإبادة في غزة
أعلن مانديلا مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، التحاقه بـ"أسطول الصمود العالمي" لكسر الحصار عن قطاع غزة، في خطوة رمزية تربط بين نضال جدّه ضد الأبارتايد ودعم الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال، فيما وصفته شخصيات فلسطينية ودولية بأنها رسالة قوية للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ورفض الظلم والقمع.
يستعد "أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة" للانطلاق من تونس بعد يومين، حاملاً رسالة تضامن قوية مع الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي، ومذكراً العالم بأن غزة ليست وحدها. الأسطول يجمع ناشطين وحقوقيين عرب وأجانب، ويهدف إلى كسر الصمت الدولي، ونقل صوت المعاناة الفلسطينية، وإحياء روح المقاومة والوفاء للشهداء والقادة الذين علموا معنى الصمود والكرامة، وسط تهديدات الاحتلال ومحاولاته منع التضامن الدولي مع قطاع غزة.
تنطلق غدًا الأحد من ميناء برشلونة الإسبانية، سفن "أسطول الصمود" في محاولة لكسر حصار غزة، في تحرك يُعد احتجاجًا عالميًا على الجرائم الإسرائيلية المستمرة في القطاع، ويأتي امتدادًا لجهود تحالف أسطول الحرية منذ 2010، بمشاركة آلاف الناشطين من نحو 50 دولة، في رسالة تضامنية واضحة تؤكد أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من الحصار والسياسات الإبادة.
قال قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني إن أسطول بلاده يتواجد في شمال المحيط الهندي والبحر الأحمر، وإن مهمته هناك كبيرة..
تخطط منظمة "مافي مرمرة" التركية لإطلاق أسطول من السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض حاليا لعدوان إسرائيلي همجي..
تستعد فعاليات أوروبية لإطلاق أسطول بحري صوب قطاع غزة لكسر الحصار عنه، فيما أعربت منظمة إسرائيلية عن أملها في أن تعمل "تل أبيب" على إحباط إبحار هذا الأسطول..