نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا
تحدث فيه عن العبارات التي تعزز العلاقة بينك وبين شريكة حياتك وتجعلها أكثر
متانة، وأجاب على التساؤل المتداول "ماذا تحب الفتاة أن تسمع من الشاب لكي تعجب به".
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته
"
عربي21"، إنه على الرغم من أن النساء مختلفات ولكل واحدة منهن مميزاتها
وخصوصيتها، إلا أنه من شأن العبارات اللطيفة التي تعبر عن الحب والاهتمام إسعاد أي
امرأة. كما أنه من بين هذه العبارات أيضا
أشياء محرجة تحب المرأة سماعها من الرجل.
وفيما يلي
كلمات تجذب المرأة في الهاتف:
هل تعلمين ما الذي يعجبني بك؟
وذكر أن عبارة "هل تعلمين ما الذي يعجبني
بك؟" تمثل اعترافا تحب النساء سماعها منك مهما كانت متأكدة من حبك لها.
وتحب الفتاة أن يعترف الرجل بصحة وجهة نظرها لذا من الجيد أن تقول لها "أنت
على حق"، خاصة أن هذه العبارة تبرز صفة التواضع لدى الرجل.
"تبدين مذهلة"
وأفاد الموقع بأن عبارة "تبدين
مذهلة" تبدو بسيطة ولكنها تزيد من ثقة المرأة بنفسها وتشعرها بمزيد من الحب. إلى جانب ذلك، المرأة تحب الرجل الذي يشاركها بعض المهام لذلك تعجبها عبارة "فلنفعل هذا
معا". ومن بين الأمور الأخرى التي تحبها المرأة أن يمدحها زوجها بشأن مهارتها
في السرير، وفي هذا السياق ستكون عبارة "كنت رائعة الليلة الماضية"
مثالية.
"إذا كنت تريدين الحديث فأنا جاهز دائما للإصغاء"
وأضاف أنه على الرجل أن يذكّر زوجته بأنه
بجانبها دائما كلما احتاجت إليه، وبالنسبة للمرأة من المفيد في أي علاقة عاطفية
اعتماد عبارة "إذا كنت تريدين الحديث فأنا جاهز دائما للإصغاء". ومما لا
شك فيه، تعد الأسئلة وسيلة رائعة لخلق الحميمية في العلاقة، خاصة في مراحلها
الأولى ومن المهم طرح أسئلة من قبيل "ما هي أهم التجارب التي واجهتها في
حياتك؟".
أنت لست سمينة
وقال الموقع "تحب الفتاة في الشاب أن يمنحها المزيد من الثقة، وتريد أن تعلم حتى في أسوأ حالتها أنها لا تزال جميلة"،
وفي هذه الحالة من الجيد أن تؤكد لها "أنت لست سمينة". وفي الواقع، إن
التواصل بين الجنسين صعب نوعا ما لذا لا بأس بأن تقول لها: "أنا لا أفهمك،
لكنني سأحاول".
كيف يمكنني مساعدتك؟
وأورد أن المرأة بحاجة لشريك يشجعها على تطوير
مواهبها وقدراتها، وهي لا تحتاج للعبارات التحفيزية فقط، بل يعرض عليها المساعدة من
خلال قول "كيف يمكنني مساعدتك؟" لأن ذلك مفيد جدا لعلاقتهما. وتجدر
الإشارة إلى أن المرأة تحب معرفة ما يفكر فيه الرجل ومشاعره تجاهها وهذا يعني أنها
تتوقع أن تسمع منك جملة تبدأ بعبارة "أشعر أنني...".
"أنت مثيرة جدا"
وأضاف الموقع أن المرأة تحب سماع عبارة
"أنت مثيرة جدا". كما تريد المرأة أن تشعر أن أفكارها وآراءها هامة، لذا
لا بأس أن تسألها "ما رأيك بهذا؟". وقد تكون المرأة متأكدة من مدى حبك
لها، إلا أنها بحاجة دائمة لسماع كلمة "أحبك". كما تشعر المرأة بمدى
اهتمام الرجل بها عندما يخطط معها للقيام بشيء ما، مثل الخروج في عشاء رومانسي أو
مشاهدة فيلم جميل في المنزل. وفي هذه الحالة، تعتبر عبارة "لا تخططي لأي شيء
ليلة السبت"، رائعة بالنسبة للمرأة.
أنا أحب مظهرك من دون ماكياج
وقال الموقع تحب الفتاة أن تعلم أنك
تراها جميلة حتى أثناء تواجدها في المنزل بثياب النوم ومن دون ماكياج، لذا لا
تتردد في أن تقول لها "أنا أحب مظهرك من دون ماكياج". ومثلما تحب المرأة
التغزل بجمالها، فهي تحب كذلك مدح صفاتها ولا شك في أن عبارة "واحدة من أفضل
صفاتك هي..." ستنال إعجابها.
أحب قضاء الوقت معك
وذكر أن المرأة تريد سماع اعترافات الرجل حتى
تتأكد من أنه سعيد برفقتها، لذا تسرها جدا عبارة "أحب قضاء الوقت معك".
ومهما كانت المرأة مستقلة، إلا أنها تحتاج لأن تشعر أنه بجانبها رجل قادر على
الأخذ بزمام الأمور ولا يعول عليها في كل شيء، لذلك ستحب سماع عبارة "سأفعل
ذلك بنفسي".
أنتِ على حقّ
ويُشار إلى أنّ اعتراف الرجل بصحّة وجهة نظر شريكته يَعكس تواضعًا ونضجًا، ويُخفّف التوتّر بدل جرّه إلى جدالٍ عقيم. تكفي صيغة بسيطة: «معكِ حقّ، خلّيني أفهم أكثر»، أو «قرأتِ الموقف أحسن مني». الاعتراف هنا لا يُنقِص من قيمتك، بل يرفع رصيد الثقة المتبادلة ويُسرّع الوصول إلى حلّ مريح للطرفين.
فلنفعَل هذا معا
ويشير مختصّون بالعلاقات إلى أنّ عرض الشراكة في المهام حتى البسيط منها يُشعِر المرأة بالأمان والإنصاف، ويحوّل «الأعباء اليومية» إلى مساحة تعاون وودّ. بدل «قولي لي شو أعمل» قل: «آخد أنا المشتريات وإنتِ ترتّبي باقي التفاصيل؟» أو «بعالج المواعيد وبِريحِك من الاتصالات». المشاركة العملية رسالة اهتمام أقوى من ألف كلمة.
كنتِ رائعة الليلة الماضية
وتُظهر الأبحاث أن التغذية الراجعة الإيجابية في الجانب الحميمي وبأسلوبٍ محترِم تعزّز الرضا والاقتراب العاطفي. يُستحسن أن تُقال في سياق دافئ وبلا ضغط أو مقارنة: «حسّيت بقربك وبالراحة معك»، «عجبني تواصُلنا وهدوءنا». إن أردتَ إضافة تفضيلاتك، قدّمها كدعوة مشتركة لا كقائمة مطالب: «تحبّي نجرب كذا؟ إذا مناسبك». الأساس هو الاحترام والقبول المتبادل.
"أنا فخورٌ بكِ"
ويُشار إلى أن الاعتراف بالفخر يرسّخ شعور الشريكة بالتقدير والاعتراف بجهدها، لا سيما حين يأتي مقرونًا بتحديد ما الذي تفخر به تحديدًا (إنجاز، مثابرة، لطف). مثل هذه الرسائل ترتبط بارتفاع الرضا والترابط لدى الأزواج، خاصة عندما تُقال بصدق ومن دون مقارنة بالآخرين.
"أنا أحترمكِ، لأنكِ…"
وأفاد مختصون بأن الثناء القائم على القيم (كالإنصاف، النزاهة، الاجتهاد) يعمّق إحساس الشريكة بأنها مفهومَة ومُقدَّرة، وهو لبّ ما يُعرف بـ«الاستجابة المتبادلة» بين الشريكين؛ أي أن يشعر كل طرف بأن الآخر يفهمه ويصادق على
مشاعره ويهتم به. هذا النمط يرتبط بجودة أعلى في العلاقة وقربٍ عاطفي أكبر.
"لنجرّب شيئًا جديدًا سويًا"
ويشير باحثون إلى أن خوض نشاطات جديدة وممتعة معا ينعش العلاقة ويزيد الرضا؛ إذ تُظهر تجارب مخبرية وميدانية أن «الأنشطة المبتكرة والمشوّقة» ترفع جودة العلاقة مقارنة بالروتينية، ولو كانت قصيرة وبسيطة. يمكن أن تكون تجربة وصفة، أو نزهة بمسار مختلف، أو لعبة مشتركة، المهم «جِدّة» التجربة.
"متحمّس لنجاحك، احكي لي التفاصيل!"
وأوردت دراسات أن الاستجابة بحماسٍ لخبرٍ سارّ يشاركه الطرف الآخر وهو ما يُعرف بـ«الاستجابة البنّاءة النشطة» ترتبط برضا أعلى وارتباط أقوى على المدى القريب، لأنها تُشعر الشريكة بأنك تفهم نجاحها وتحتفل به معها. اسأل أسئلة توسّع الحكاية («شو كان أصعب خطوة؟») وعبّر عن الاعتزاز، بدل التقليل أو تغيير الموضوع.
"سأضع هاتفي جانبًا… حديثك أهم"
ويشير باحثون إلى أن تجاهُل الشريك لصالح الهاتف (phubbing) يرتبط بانخفاض الرضا وجودة العلاقة، وأن تقليل التشتيت الرقمي، خصوصًا أثناء الحديث، يرفع الشعور بالقرب والاهتمام. لذلك تُعد عبارة تؤكد إغلاق الإشعارات ووضع الهاتف بعيدًا إشارة احترام واحتواء عمليّين. PMC+1
"خلّي اليوم على راحِتك… المهمة عليَّ"
وأفادت دراسات أن تقاسم أعمال المنزل بعدالة وشعورٍ بالإنصاف يرتبط برضا أعلى بين الشريكين. عرضُ تولّي مهمة محدّدة، لا سيما في الأيام المزدحمة، يخفّف الحمل عنها ويبعث رسالة شراكة واعتراف بالجهد غير المرئي الذي تبذله.
"خلّينا نعمل وقفة صغيرة ونرجع نكمّل"
وذكر مختصون أن «محاولات الإصلاح» والتهدئة السريعة أثناء الخلافات حتى لو كانت استراحة من ثوانٍ تمنع تصاعُد التوتر وتساعد على استعادة الهدوء. صيغة قصيرة كـ«نوقّف 5 ثواني، ألتقط أنفاسي وبكمل أسمعك» تُعد إشارة نضج عاطفي وتقدير للعلاقة.
"رأيك يهمّني… كيف تشوفيها؟"
وتشير أبحاث «استجابة الشريك المدركة» إلى أن شعورَ الفرد بأنّ شريكه يفهمه ويقدّره ويهتمّ به يرتبط بقربٍ ورضا أعلى. سؤالُ الرأي، ثم تلخيص ما فهمتَ، يرسّخ هذا الشعور ويُحوّل الحوار إلى مساحة أمان واعتبار.
الحقيقة هي
وأكد الموقع أن الصدق هو أساس أي علاقة، لذا من
المهم بالنسبة للمرأة افتتاح الحديث بعبارة "الحقيقة هي..". فضلا عن
ذلك، يعتبر إنصات الرجل للمرأة من بين الأمور التي تسعدها، فعندما تقول لها
"أخبريني كيف مر يومك" فأنت بذلك تجعلها أكثر سعادة. وإذا مرت المرأة
بيوم سيئ فلا داعي لمحاولة إصلاح ذلك وإنما يكفي أن تعبر لها عن تعاطفك معها
بعبارة "أنا آسف لحصول هذا معك".
وأفاد بأن المرأة تسعى دائما إلى أن يشعر
الشريك بالراحة معها، وعندما يخبرها أنه "يستطيع أن يخبرها بكل شيء" فإن
ذلك يعزز الثقة بينهما. في المقابل، قد تحتاج المرأة إلى لحظات من الصمت، لذلك لا
بأس بالجلوس معها والاستمتاع بهذا الصمت. كما يسعد المرأة كثيرا شرح الرجل لأسباب
احترامه لها لذا أخبرها "أنا أحترمك، لأنك...".
وأورد الموقع أن المرأة بحاجة للشعور بغيرتك
عليها، لذا عندما تراها مع رجل آخر، اسألها بلهجة تعكس شعورك بالغيرة "هل كان
هذا الرجل يحاول التودد إليك؟". وفي الحقيقة إن عبارة "ماذا تريدين
مني؟"، هي دليل على أنك أكثر انفتاحا ومرونة، وبدلا من إخبار شريكة حياتك بما
يجب عليها فعله اسألها عما تحتاجه.
وأضاف أن المرأة ترغب في الشعور بأن العمل الذي
تقوم به جدير بالاحترام، سواء داخل المنزل أو خارجه، فلا تتردد في أن تقول لها
"عملك بالغ الأهمية". أما فيما يتعلق بجهود المرأة في المنزل، فعليك أن
تشكرها باستمرار لأجل ذلك حتى تدرك مدى تقديرك لعملها الشاق من خلال عبارة
"شكرا لك على اهتمامك بنا". ومن أهم العبارات التي ترغب المرأة في
سماعها بصفة يومية التي تظهر مدى حبك لها عبارة "أنت لي فقط".