كشفت
سرايا القدس، عن محاولتها أسر جندي
للاحتلال، بعد تنفيذ عملية مركبة ضد ناقلة جنود، في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة
خانيونس، قبل أن يتدخل
الاحتلال ويقتل الجندي.
وقال قائد ميداني في السرايا، إنه العملية جرت
الثلاثاء الماضي، بتفجير عبوة ناسفة من نوع "برق الصدمية"، بعد زراعتها
مسبقا في مسار ناقلة الجنود، بعد رصد دقيق وتحضير ميدانية استغرق عدة أيام، ما أدى
إلى اشتعال النيران فيها بشكل كامل.
وأضاف: "عقب التفجير، انقض مجاهدونا
مباشرة نحو ناقلة الجند، واشتبكوا مع طاقمها من مسافة الصفر، وتمكنوا من سحل أحد
الجنود بهدف أسره".
وتابع: "خلال لحظات التنفيذ تدخلت الآليات
العسكرية القريبة واستهدفت مسرح العملية بالقذائف والأسلحة الرشاشة، ما أعاق
استكمال عملية الأسر، وأدى إلى مقتل الجندي المستهدف واستشهاد ثلة من مجاهدينا
الأبطال الذين خاضوا العملية بكل بسالة".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد أن العملية لم تكن الأولى، وسبقها محاولات
عديدة في مناطق التوغل والاشتباك، مشددا على أن الثقة في نجاح العمليات مستقبلا.
وكانت كتائب القسام، كشفت عن محاولات مماثلة
لأسر جنود، خلال الفترة الماضية الماضية، كان أحدثها جندي الاحتياط، بوحدة هندسية،
والذي فر من آليته لحظة بدء المقاتلين الهجوم باتجاهه.
ونشرت القسام مقطعا مصورا، يظهر فرار الجندي
أبراهام أزولاي، من آليته التي كان يهدم بها المنازل في القطاع، والإجهاز عليه
واغتنام قطع سلاح كان بحوزته.
وأكد الناطق باسم القسام أبو عبيدة، جنود
الاحتلال سيقعون في الأسر، في حال تواصل بقاؤهم في قطاع
غزة ورفضوا الانسحاب.