دعا رئيس حزب التوحيد العربي
اللبناني والوزير السابق، وأحد القيادات
الدرزية في لبنان، وئام وهاب، "المقاومة اللبنانية" للوقوف إلى جانب
"
الدروز" في
سوريا.
وقال وهاب في مشاركة عبر حسابه بموقع إكس: "نطالبكم رسميا بالوقوف ومد الناس بالسلاح والخبرات"،
معتبرا أن "دخول السويداء لا يعني سقوط الجبل.. الشباب والمقاتلين في كل
القرى" وفق وصفه.
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع السورية، إن
"مجموعات مسلحة خارجة عن القانون" تمركزت داخل المستشفى الوطني في
محافظة السويداء جنوبي البلاد، ونشرت قناصين على أسطحه، حيث استهدفت قوات الجيش
السوري.
وأوضحت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، في
بيان نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "المجموعات الخارجة
عن القانون تتخذ من المشفى الوطني في السويداء منطلقا لعملياتها ضد الجيش وقوى
الأمن الداخلي".
والأحد اندلعت مواجهات دامية بين مجموعات مسلحة
درزية وأخرى بدوية في السويداء، جراء قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل.
اظهار أخبار متعلقة
وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر
المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات التي أسفرت عن أكثر
من 30 قتيلا و100 جريح، وفق أحدث إحصائية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية
"سانا"، مساء الاثنين.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،
الأربعاء، إن على الحكومة السورية أن تدع الدروز وشأنهم وأن تسحب قواتها من مدينة
السويداء في جنوب سوريا.
وبعد ساعات من تصريح الوزير، أعلن جيش
الاحتلال
الإسرائيلي أنه هاجم بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للجيش السوري في
العاصمة دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية
"سانا": "طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير يشن غارة على مدينة
السويداء، ووقوع إصابات بين المدنيين".
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "يجب
على النظام السوري أن يترك الدروز في السويداء وشأنهم، وأن يسحب قواته" منها.
وأضاف "كما أوضحنا وحذرنا سابقًا — إسرائيل لن تتخلى عن الدروز في سوريا،
وستُنفّذ سياسة نزع السلاح التي قررناها".
وهدد بالقول "سيواصل الجيش الإسرائيلي
مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة، وسيرفع قريبًا مستوى الردود ضد
النظام إذا لم يتم استيعاب الرسالة".