صحافة إسرائيلية

"أبو شباب" يستجدي الدعم الدولي ويزعم بناء مدرسة وعيادة ومطبخ في غزة

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إهدرت دم ياسر أبو شباب - إكس
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إهدرت دم ياسر أبو شباب - إكس
عرض قائد المجموعة المسلحة التي تأسست تحت إشراف الاحتلال ياسر أبو شباب ما زعم أنها إنجازات في نوع من "النظام المدني" شرق رفح، بما في ذلك إنشاء مدرسة ومطبخ عام ومستشفى ميداني وقوات شرطة ومسجد.

وبحسب صحفية إسرائيل اليوم أصدر أبو شباب بيانا قال فيه منذ أشهر، أرسينا منظومة متكاملة، تشمل الحفاظ على الأمن والمؤسسات التي تخدم المجتمع المدني، وحققنا نجاحات عديدة في المجالات الحيوية التي تخدم المجتمع المدني وتحافظ على أمنه، وأنشأنا قوات أمنية (شرطة - مكافحة إرهاب) لحفظ الأمن الداخلي وضد أي تهديد خارجي.

ورغم الانهيار في البينة التحتية أدعي أبو شباب من خلال بيانه أنه "أنشأنا مستشفىً يعالج فيه الجميع، حتى بالتدابير الأساسية، ونسعى لتطويره مستقبلاً... كما أنشأنا مدرسة يدرس فيها الطلاب العلوم والسلام وحقوق الإنسان بشكل منظم

وطالب أبو شباب بالحصول على دعم دولي لاستكمال خطته التي حيث استكمل مزاعمهم بأنه أنشأ شعبه "مطبخًا يقدم الطعام للسكان بانتظام وبكامل طاقتهم، إلى جانب مساكن في المخيم تحفظ كرامة الإنسان، ومسجدًا يصلي فيه الناس دون أي تحريض".

اظهار أخبار متعلقة


ويذكر أن ياسر أبو شباب قد قام بتشكيل مجموعة مسلحة، تحت حماية قوات الاحتلال شرق رفح، وقال في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن محمود الهباش مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون الدينية، هو المسؤول عن تشكيل مجموعته المسلحة.

ومن جانبها كانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، قد أعلنت إهدار دم ياسر أبو شباب، ومجموعته، ونزع الهوية الفلسطينية عنهم بالكامل، من قبل كافة الفصائل، واعتبارهم خونة وعملاء.

وقالت الغرفة، في بيان رسمي"في ظل ما يتعرض له شعبنا العظيم من حرب إبادة وتجويع صهيونازية على يد العدو المجرم، تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب مستغلة وجود قوات الاحتلال على الأرض ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته وعينه".

وأضافت: "يأبى الله إلا أن يفضح هذه العصابة التابعة للخائن العميل المدعو ياسر أبو شباب، والتي شكلها جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده، وفي محاولة بائسة لتحقيق بعض مما لم يستطع العدو تحقيقه عبر قواته منذ أكثر من عشرين شهرا".

التعليقات (0)

خبر عاجل