كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا"، الثلاثاء، أن 4965
لاجئا فلسطينيا قتلوا خلال سنوات الحرب في سوريا.
ويغطي التقرير الذي جاء تحت عنوان "الحصاد الموجع" الفترة من آذار/مارس
2011 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2024.
ويقدم التقرير "تحليلا مفصلا لمسار المعاناة التي حولت المخيمات
والتجمعات
الفلسطينية في سوريا إلى ساحات للقصف والاعتقال والتعذيب والاختفاء
القسري".
ووفقا للتقرير "بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين الموثقين 4965
ضحية"، مشيرا إلى أن "هذا الرقم ليس نهائيا وأن العدد الحقيقي أكبر
بكثير".
وأرجع ذلك إلى "صعوبات التوثيق، والخوف من الإفصاح، ومئات الحالات
التي لم يكشف عن مصيرها، خاصة بين صفوف المختفين قسريا في سجون النظام السوري
البائد ومن انخرطوا في صفوف المعارضة المسلحة".
اظهار أخبار متعلقة
أما عدد المعتقلين الفلسطينيين، فقد سجل التقرير "اعتقال 7237 لاجئا
فلسطينيا، بين ذكور وإناث".
وبعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار
الأسد، عثر على العديد من مواقع
المقابر الجماعية، أكبرها كان في دمشق.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد،
لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وكشف سقوط النظام عن فظائع في السجون، فضلا عن عدد من المقابر الجماعية
التي تم الاستدلال عليها، إضافة إلى العثور على سجلات إعدامات ورد فيها آسماء
الآلاف من السوريين.