اتهامات وجدل واسع بعد مقابلة وزير إسرائيلي مع الصحفي بيرس مورغان

ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن مواجهة علنية اندلعت بين وزير الشتات عميحاي شيكلي والصحفي بيرس مورغان بعد اتهام الوزير بـ"معاداة السامية الصارخة"، ردا على تغريدة شيكلي بعد المقابلة الساخنة، ردّ مورغان بأن العديد من الإسرائيليين يخجلون من طريقة تمثيل الوزير لهم.

وقالت الصحيفة، إنه بعد المواجهة الإعلامية التي نشأت بين وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي ، والصحفي البريطاني الشهير بيرس مورغان ، والتي أجرى خلالها شيكلي مقابلة لبرنامج مورغان، في أعقاب تغريدة نشرها شيكلي والتي ألمح فيها إلى أن مورغان كان يعبر عن "معاداة سامية مفتوحة" ، قرر مورغان الرد.

وتحولت المقابلة التي أُجريت مع شيكلي في برنامج "بيرس مورغان بلا رقابة" إلى مواجهة مباشرة عندما ركز المُحاور على سؤال واحد: لماذا وصفه الوزير بـ"المعادي للسامية".



وجاء ذلك عقب تغريدة نشرها الوزير زعم فيها أنه يتابع مقابلات مورغان، وأنه في بداية الحرب "بدا وكأنه يحافظ على خط منصف ومتوازن نسبيًا"، ولكن منذ ذلك الحين، شهد "تدهورًا حادًا ومقلقًا نحو معاداة السامية العلنية وفق الصحيفة.


وخلال المقابلة، نفى شيكلي وصف مورغان بمعاداة السامية، رغم أن التغريدة الأصلية حصدت مليونًا وثلاثمائة ألف مشاهدة. وزعم مورغان أنه تلقى آلاف الرسائل التهديدية التي تتهمه بمعاداة السامية منذ نشر التغريدة.

وعقب المقابلة، غرّد شيكلي قائلاً: "خلال أسبوعين فقط: سيطرت القوات الجوية الإسرائيلية على المجال الجوي لطهران، وقصفت الولايات المتحدة الموقع النووي في فوردو، ودولة إسرائيل تقود تحركات استراتيجية وتُعيد تشكيل الشرق الأوسط. لكن بيرس مورغان طلب مني المشاركة في برنامجه للحديث عن شيء واحد - عن نفسه".

وردّ مورغان بإعادة تغريد: "لقد نلتَ ما تستحقه لوصفك لي بمعاداة السامية. لو كنتَ تعلم عدد الإسرائيليين الذين اعتذروا لي عن طريقة تمثيلك لهم، لبكيتَ. إنهم يعتبرونك مصدر إحراجٍ كبير".