نشر متحدث باسم جيش
الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو وصور من عملية ليلية نفذتها قوة إسرائيلية في الجنوب السوري، كاشفا تفاصيل منها.
وذكر أن العملية كانت تهدف للقبض على عناصر بخلية إيرانية، مبينا "نفذت قوات اللواء 474 التابع للفرقة 210 الليلة الماضية عملية خاصة للقبض على خلية من المخربين تم تحريكها من قبل إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي التي في الجنوب السوري، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين للوحدة 504".
وأوضح "على ضوء معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة من جراء التحقيقات نفذت قوات اللواء عملية ليلية مركزة نتج عنها القبض على عدد من المخربين.. بالإضافة إلى ذلك، عثرت القوات خلال العملية على وسائل قتالية منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي تم فيها القبض على المخربين".
وختم قائلا: "️تواصل قوات الفرقة أعمالها الرامية إلى منع استقرار أي جهة إرهابية في
سوريا حماية على مواطني دولة إسرائيل وخاصة سكان هضبة الجولان".
والثلاثاء، انتهك رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، الأراضي السورية حيث أجرى جولة تفقدية لمنطقة تحتلها "إسرائيل" هناك.
وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن "زامير أجرى اليوم جولة ميدانية وتقدير موقف على الأراضي السورية".
وأضاف البيان أن زامير أدلى بتصريحات من داخل الأراضي السورية، قال خلالها: "نخوض منذ فترة طويلة معركة متعددة الجبهات، وفي الأسبوع الماضي بلغت هذه المعركة ذروة أخرى"، في إشارة للحرب الإسرائيلية الإيرانية بين يومي 13 و24 حزيران/ يونيو المنصرم.
واعتبر زامير أن دولة الاحتلال "تلحق ضربات قاسية" بما أسماها "كافة مكونات المحور الذي شكلته إيران" ضدها.
وتابع: "الآن تحركنا بقوة شديدة ضد رأس المحور، وهو النظام الإيراني، والحرس الثوري الإيراني"، مؤكدا على ضرورة حفاظ الجيش الإسرائيلي على "جاهزية ويقظة عاليتين طول الوقت".
ومضى قائلا: "دفاعنا في جبهة الجولان يجري في منطقة دفاع أمامية، ونبادر بعمليات تهدف إلى إحباط التهديدات"، على حد زعمه.
وأضاف متوعدا: "سنهاجم أي تهديد ملموس قائم كان أم ناشئ وفي أي مكان حسب الضرورة".
واعتبر أن "سوريا تفككت وتشهد تغيرا" بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ومبررا إقدام بلاده على احتلال مناطق في سوريا في الفترة الأخيرة، قال زامير: "نحن نتمسك بنقاط مفصلية" في هذا البلد العربي، و"سنواصل العمل ما وراء الحدود للدفاع عن أنفسنا على أحسن وجه".