سياسة عربية

"الحوثي" تضرب مطار بن غوريون بصاروخ "فلسطين 2".. والاحتلال يزعم اعتراضه

الحوثيون أكدوا التزامهم بدعم غزة حتى نهاية العدوان- الأناضول
الحوثيون أكدوا التزامهم بدعم غزة حتى نهاية العدوان- الأناضول

أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله في اليمن تنفيذ "عملية نوعية" استهدفت مطار اللد بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".

وقال العميد يحيي سريع، المتحدث العسكري باسم أنصار الله، إن "العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين للملاجئ وأوقفت حركة الملاحة".


وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا أطلق من اليمن وإنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بأنحاء البلاد.

والثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض صاروخا أُطلق من اليمن بعد رصد إطلاقه.

ومنذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة قبل أكثر من 100 يوم، أطلقت جماعة أنصار الله (الحوثيين) 53 صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأكثر من مرة، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد على جماعة أنصار الله اليمنية قائلا إن "مصير اليمن هو مصير طهران".

والخميس الماضي، أكد زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أن تهديدات دولة الاحتلال واعتداءاتها لن تثني جماعته عن موقفها بل تزيدها عزما على مواصلة مهاجمة الاحتلال حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة على قطاع غزة.

وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة اليوم، إن "تهديدات العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع واعتداءاته لا تثنينا أبدا عن موقفنا بل تزيدنا تصميما وعزما".

وأضاف أن "العدو الإسرائيلي نفذ 5 عمليات (هجمات) سابقة ضد اليمن، تخللتها 107 غارات جوية وقصف بحري، لكن ذلك لم يؤثر على موقفنا وزادتنا تصميما"، دون ذكر فترة زمنية محددة لتلك الهجمات.

وتابع: "نحن ثابتون في موقفنا، وسنواجه أي عدوان إسرائيلي مهما كان، ونحن على قناعة تامة بعدالة قضيتنا وصحة وضرورة موقفنا".

اظهار أخبار متعلقة



يأتي ذلك ردا على توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليمن بما سماه "مصير إيران" التي تعرضت لعدوان إسرائيلي استمر 12 يوما، في يونيو/ حزيران الماضي.

 ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة الاحتلال لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
التعليقات (0)