سياسة عربية

اجتماع موسّع للجنة "أسطول الصمود المصري" لمناقشة سيناريوهات الحراك

اللجنة المنظمة للأسطول خلال مؤتمر صحفي- عربي21
اللجنة المنظمة للأسطول خلال مؤتمر صحفي- عربي21
ينعقد الآن اجتماعا موسّعا للجنة أسطول الصمود المصري، شارك فيه سياسيين وممثلين لأحزاب مشاركة وشخصيات عامة، حول سيناريوهات الحراك وعدد المشاركين وتوزيع المهام والأنشطة المزمع القيام بها في القاهرة والمحافظات.

وحضر في الاجتماع ممثلين عن أحزاب الحرامة والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي وتيار الأمل، والمرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي والشاعر الكبير زين العابدين فؤاد والحقوقية البارزة عزّة سليمان وغيرهم. 

Image1_9202511215155175772186.jpg
Image2_9202511215155175772186.jpg
Image3_9202511215155175772186.jpg

وعلمت "عربي21" من مصادر خاصة، أن مباحثات تجري مع عدد من أصحاب المراكب المصرية، الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في أسطول الصمود المصري، باتجاه قطاع غزة، حول شكل وطبيعة المشاركة.

ولفتت المصادر إلى أنه يجري ترتيب مسألة الطواقم البحرية اللازمة، لتيسير الإبحار، والصيانة والاتصالات، ويتوقف الاتفاق، على منح خفر السواحل المصرية التصريح للمراكب، وهي النقطة التي قد تعلن لجنة الأسطولها عنها باعتبارها المرحلة الأخيرة التي ستتوقف عندها، بعد بذل كافة محاولات الحصول عليها للحاق بالأسطول الدولي في الوقت المناسب.

وشددت على أن الحصول على تصريح من خفر السواحل المصرية، للمراكب بالإبحار، يعني أن الأسطول سيتكون من عشرات المراكب وحمل مئات المشاركين بحسب سعتها.

وقالت إن العديد من القباطنة والميكانيكيين وفنيي الاتصالات، أبدوا رغبتهم بالمشاركة في الأسطول، عن طريق استمارة أطلقتها اللجنة المنظمة قبل أيام، بانتظار الإعلان عن أعداد المشاركين فيها من قبل اللجنة.

أعلن "أسطول الصمود المصري" عن تسلمه القارب الأول المجهز للمشاركة في الأسطول العالمي المتجه إلى غزة، مؤكدا أنه بانتظار وصول مزيد من القوارب في الأيام المقبلة.

وكان أعضاء لجنة الأسطول، قالوا إنهم يستعدون لإطلاق نداء مفتوح للتبرعات العينية، وفق القوائم المعتمدة من وكالة الأونروا والهلال الأحمر، داعيا رجال الأعمال والقادرين على التبرع بمراكب لصالح الأسطول أو تأجيرها، مع التشديد على رفض استقبال التبرعات المالية المباشرة.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تصريح مصوّر مقتضب بحضور صحفيين ومراسلين، عقدته اللجنة التحضيرية للأسطول، بمشاركة عدد من السياسيين والشخصيات العامة في مصر، قبل أيام أوضحوا فيه أن قرار تأجيل المؤتمر الصحفي الرسمي كان خارجًا عن إرادتهم، واعتذروا عن الإعلان المتأخر.

اظهار أخبار متعلقة



وشدد الحاضرون على أن خطواتهم العملية لتدشين الأسطول تسير في ثلاثة مسارات متوازية: أولها التقدم بالطلبات والتصاريح القانونية اللازمة لتيسير عمل القافلة، وثانيها استمرار التواصل مع القوى الوطنية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني لدعم المشاركة، وثالثها استكمال الترتيبات اللوجستية والإجرائية التي تضمن انطلاق القوارب في الموعد المقرر.

ويستهدف "أسطول الصمود المصري" أن يكون جزءًا من القافلة البحرية الأكبر في التاريخ، والتي بدأت أولى مراحلها من موانئ إسبانيا، وينضم إليها "الأسطول المغاربي" من تونس ويأمل المنظمون أن يسهم التحرك المصري في تعزيز زخم هذه المبادرة الدولية، التي تسعى إلى كسر الحصار المفروض على غزة.

وأطلقت مجموعة من النشطاء والسياسيين المصريين، بينهم أكاديميون وطلاب ومهنيون، دعوة عامة للتسجيل في الأسطول، حيث جرى فتح استمارتين: واحدة للراغبين في المشاركة المباشرة، وأخرى للانضمام كطاقم بحري يشمل قباطنة وميكانيكيين وتقنيين، كما وجهت المبادرة نداءً رسميا إلى رئاسة الجمهورية والجهات المعنية لتسهيل إجراءات انطلاق الأسطول من الموانئ المصرية، باعتبار المهمة موقفًا سياسيًا وإنسانيًا ضد الإبادة والتجويع ومخططات التهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون.
التعليقات (0)

خبر عاجل