قال المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين إن طهران تبحث إطلاق سراح فرنسيين
اثنين معتقلين منذ أيار/مايو 2022 مقابل إيرانية محتجزة في
فرنسا.
وأضاف بقائي أن باريس
لم تبلغ طهران مطلقا بأسباب احتجاز مهدية اسفندياري، وهي طالبة إيرانية تعيش في
مدينة ليون بفرنسا اعتقلت هذا العام بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي
مناهضة للاحتلال.
وكانت شقيقتها، أكدت في
مقابلة تلفزيونية تعرض مهدية للتعذيب الجسدي والنفسي.
وقالت محدثة اسفندياري
شقيقة مهدية: "لا يسمح لأختي بارتداء الحجاب في السجن، قال لها رئيس السجن
مرة: لا مانع، يمكنك استخدام قبعة وقد بذلت السفارة جهودها من أجل الحصول على
القبعة، لكن لا يسمح لها بالخروج إلى الساحة وهي ترتديها، وبسبب هذا الأمر، تبقى
في الزنزانة معظم الأوقات".
وقالت مواقع إيرانية،
إن اعتقالها جاء دون ابلاغ عائلتها أو القنصلية الإيرانية لفترة شهرين كما منعت من
الاتصال بمحام أو اختياره أو تلقي الخدمات القنصلية وتم احتجازها في سجن تؤكد
منظمة مراقبة السجون الدولية في فرنسا بأن الخدمات الصحية فيها مهينة.
وكان اسماعيل بقائي
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال في تصريحات سابقة:"بذلت وزارة الخارجية
الإيرانية جهودا كبيرة في تقديم الخدمات القنصلية والمساعدة لإطلاق سراح إسفندياري".
وأضاف أنه لا تزال
التهمة الموجهة إليها هي نشرها بعض الرسائل على موقع "إكس"، وبحسب
الادعاءات الفرنسية، قامت بالحث على "الإرهاب وهذا الحث على الإرهاب يعني
أنها انتقدت ما يجري في غزة وبالتالي، فإن جرمها عمليا كان دعم الشعب الفلسطيني
المظلوم، وتم احتجازها كرهينة".