سياسة دولية

ترامب يجري فحصه الطبي الدوري بمستشفى "والتر ريد".. ماذا قالت النتائج؟

زيارة طبية تثير الجدل... صحة ترامب تعود إلى الواجهة- جيتي
وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إلى مستشفى والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا، واشنطن، لإجراء فحص طبي روتيني، وصفه مساعدوه بأنه روتيني لكنه يستدعي متابعة دقيقة نظرا لعمر الرئيس البالغ 79 عاما.

ويُعد ترامب أكبر رئيس أمريكي يتولى المنصب في التاريخ بعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي، ويأتي في المرتبة الثانية بين أكبر الرؤساء الأمريكيين سنا. وعلى الرغم من تقدمه في العمر، حافظ ترامب على جدول يومي نشط، ومن استمرار ولعه بالرياضة واللحوم الحمراء، كما يخطط للسفر يوم الأحد القادم إلى الشرق الأوسط بعد دوره في التوسط باتفاق وقف إطلاق النار على غزة.

تفاصيل الزيارة والفحص الطبي
تضمنت زيارة ترامب إلى المستشفى إجراء فحص سنوي شامل، بالإضافة إلى لقاء مع الجنود وإلقاء كلمة أمامهم. وقال ترامب للصحفيين، الخميس الماضي: "بدنيا، أشعر أنني بحالة جيدة جدا، وذهنيا أيضا بحالة جيدة جدا"، مضيفا أنّ: "الزيارة تُعد زيارة نصف سنوية للطبيب، مشددا على حبه لإجراء الفحوص مبكرا دائما".

وفي مذكرة صادرة عن البيت الأبيض بعد فحص نيسان/ أبريل الماضي، تم تسجيل طول ترامب 190 سنتيمتراً ووزنه 102 كيلوجرام، مع ارتفاع كوليسترول تحت السيطرة جيدا، وأشادت المذكرة بقوته البدنية واستمراره في ممارسة الجولف.

معوقات صحية سابقة
كشف البيت الأبيض في تموز/ يوليو الماضي عن تورم ساقي ترامب وكدمات في يده اليمنى، موضحا أنّ: "الصور أظهرت تورما في الكاحلين وغطاءً تجميليا على اليد". 

وأوضح طبيبه المعالج، شون باربابيلا، أنّ: "المشكلة في الساقين ناجمة عن قصور وريدي مزمن، وهي حالة شائعة بين كبار السن، فيما اعتُبرت الكدمات على اليد نتيجة تهيّج في الأنسجة الرخوة من المصافحة واستخدام الأسبرين كجزء من نظام الوقاية للقلب والأوعية الدموية".

منذ ذلك الوقت، قلّل البيت الأبيض من المخاوف بشأن حالة الرئيس الصحية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول العلاج. ويُذكر أن البيت الأبيض قدم تقييمات متضاربة حول صحة ترامب في 2020 بعد إصابته بكوفيد-19، ما أثار تساؤلات حول لياقته البدنية للمنصب.