هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إسلام الغمري يكتب: العدوان الإسرائيلي على قطر ليس حدثا عابرا، بل هو فصل جديد في مشروع استعماري يسعى لإعادة صياغة المنطقة تحت هيمنة إسرائيل. غير أن قطر، بتاريخها وتجاربها، ليست في موقع الضحية المستسلمة، بل في موقع الدولة التي اختبرت النار وخرجت أصلب عودا. لقد نجحت في الماضي أن تنهض من تحت رماد الحصار، واستطاعت أن تحوّل التهديد إلى فرصة لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي. اليوم، تجد الدوحة نفسها أمام أخطر لحظة منذ استقلالها، لكنها ليست بلا أوراق
مصطفى خضري يكتب: لقد حوّلوا مأساة الفلسطينيين إلى مجرد خلفية صامتة لمسرحياتهم الهزيلة، حيث ينشغل "الفرسان" الوهميون بمعارك منقولة عن "التيك توك" وصراعات المشاهير، بينما تُنقل أخبار الأطفال المشوّهين تحت الأنقاض إلى زاوية صغيرة في وعي الجمهور، مغلَّفة بصمت مطبق أو بتغطية إعلامية مجتزأة ومشوّهة
محمد عماد صابر يكتب: المشهد السياسي اليوم يعكس توازن قوى مقلوبا، فالكيان الصهيوني يفرض واقعا بالنار والحديد، وأمريكا تدير المسرح وتستخدم الحلفاء العرب كأدوات ضغط. أما القمم العربية والإسلامية فتكتفي بالتصريحات الدبلوماسية التي لا توقف قذيفة ولا تفتح معبرا
عوض حسن إبراهيم يكتب: أجندة الرباعية واضحة ومكشوفة، تريد إبقاء قوات الدعم السريع في مواقع سيطرتها عندما كانت منتشرة في الخرطوم والمناطق الاستراتيجية، وتبحث عن الهدن الإنسانية عندما تقهقرت إلى كردفان ودارفور لكي تسمح لها بالتقاط أنفاسها ومعاودة الهجوم على المدن الآمنة
عادل العوفي يكتب: مؤشرات تفيد بأن عنجهية وعربدة نتنياهو وزمرته من المجرمين ستتواصل وبوقاحة لا مثيل لها، وكل من كان يعتقد واهما أن غزة وأهلها هم الهدف الوحيد فقد تبين أنه كان يسبح في خياله المريض
نزار السهلي يكتب: المواقف والإجراءات، لمواجهة عدوان على شعب وعلى عاصمة عربية، ليست بحاجة لقمة، بل بحاجة لسلوك وإجراءات سريعة وفاعلة على الأرض، تُحدث صدمة للمعتدي، لأن الأخير يمارس عدوانه وفاشيته دون أن يعقد قمما ثلاثية وجماعية مع حلفائه، لا في الولايات المتحدة ولا في الغرب، يكتفي بالتشاور الهاتفي لتقديم الدعم والتسليح له
سعد الغيطاني يكتب: البيان الختامي تضمّن عبارات قوية: إدانة للإبادة الجماعية، وشجبا للتطهير العرقي، ومطالبة بوقف الحصار والتجويع، ودعوة لمراجعة العلاقات مع الاحتلال. لكن، وهنا لبّ القضية، لم يتجاوز البيان هذه اللغة إلى خطوات عملية؛ فلا عقوبات، ولا مقاطعة، ولا قرارات اقتصادية أو سياسية تُربك الاحتلال أو تفرض عليه التراجع
ماهر حسن شاويش يكتب: بين قمة النار التي أحرقت جسور المفاوضات، وقمة العار التي اكتفت برماد الكلمات، تتشكل ملامح مرحلة جديدة عنوانها: إسرائيل الكبرى مشروع يتمدد بخطى ثابتة، محمولا على عجز رسمي عربي وإسلامي، وصمت دولي متواطئ.
محمود الحنفي يكتب: وفّرالمجلس منصة دولية لعرض الفظائع والجرائم وجمع المعلومات من خلال لجان وخبراء، كما اتسم بطابع إجرائي محدود من خلال تكليفات متابعة وتقارير دورية. لكنه تعثر على صعيد النتائج، فالمجلس لم يتمكّن من ترجمة إدانته القوية إلى إجراءات دولية ذات تأثير مباشر على مجريات الحرب أو محاسبة فورية للمنتهكين
عباس قباري يكتب: هكذا سارت الأمور طوال السنوات العشر الماضية، تنفرد إثيوبيا بقراراتها في تنفيذ سد النهضة ضاربة بكل الاتفاقات وعلى رأسها اتفاق المبادئ عرض الحائط، مقابل موقف مصري وسوداني مهتز يشجب ويدين ويرفع مظلمته للمجالس الدولية التي لم تقدم أي استجابة، حتى أتمت إثيوبيا بناء السد وتحكمت بشكل كامل في حصص مياه مصر والسودان