هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ممدوح المنير يكتب: مهما كتبت فأنا أكتب فقط من زاوية التجربة التي عشتها، وهناك زوايا أخرى عديدة لم تغطها الشهادة يملك كل من شارك في الاعتصام نصيبا منها، بل إنّ شهادتي نفسها لم أتحدث فيها عن كل ما حدث، فهناك تفاصيل وأحداث لم أروها حتى لا تطول الشهادة
عادل العوفي يكتب: لماذا أصبحنا نرى إصرارا على الزج بمصر في خانة العدو الأول للكيان الصهيوني؟ وكيف ذلك؟ ولماذا لا نشاهد مؤشرات على أرض الواقع حول هذا العداء "المزعوم"؟ وما هي أسبابه؟
لم يكن خطاب دونالد ترامب أمام الأمم المتحدة سوى مشهد صاخب يعكس ذهنية قائمة على الخداع وتزييف الحقائق، أكثر من كونه رؤية متماسكة يقدمها رئيس دولة يفترض أن يقود بلداً يعتبر نفسه "زعيم العالم الحر". منذ اللحظة الأولى كان واضحاً أن خطابه ليس موجهاً إلى العالم بقدر ما هو محاولة لاستمالة جمهوره الداخلي، مستخدماً خطاباً مليئاً بالكراهية والتناقضات والأكاذيب.
فوجئت بحملة تدور بين حسني النية، وبين مغرضين يتربصون بالشيخ محمد الحسن ولد الددو، والسبب في ذلك: أنه في مقابلة له على البودكاست على موقع عربي 21، وقد طوف فيها في موضوعات مهمة، صال الشيخ وجال فيها بعلمه المعهود، ثم دار الحديث عن نكبات الأمة، وبين أن نكباتها - كما حصرها الددو- ست نكبات، وأولها وأكبرها: وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، والذي نتج عن ذلك ردة عدد كبير من العرب، ومات ولم يضع دستورا للحكم.
محمود الحنفي يكتب: يبرز في الخطاب الدولي اتجاه مقلق يحاول أن يربط الاعتراف بتجريد الفلسطينيين من مقومات صمودهم، مهما كانت محدودة مقارنة بترسانة إسرائيل، بدلا من تركيز الجهود على وقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على سياساته الاستعمارية. وهنا تكمن الخطورة: أن يتحول الاعتراف إلى إجراء رمزي مشروط، فيما تبقى جذور الاحتلال على حالها بلا مساءلة أو رادع
ظاهر صالح يكتب: يمكن تحليل اجتماع ترامب مع القادة العرب والمسلمين على أنه مؤشر على إدراك أمريكي بأن استمرار الحرب في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض قدرة واشنطن على إدارة ملفات أخرى، مثل التوتر مع إيران أو استقرار أسواق الطاقة، ومع ذلك، يكشف الاجتماع في الوقت ذاته عن حدود المقاربة الأمريكية التي تركز على أمن الاحتلال وتتجاهل حقوق الفلسطينيين، وعليه فإن مستقبل أي خطة أمريكية سيعتمد على مدى استعداد واشنطن لتجاوز انحيازها التقليدي، وهو أمر مستبعد في ظل تصريحات ترامب الأخيرة
عدنان حميدان يكتب: كيف يقتنع الشارع العربي بجدية حديث مسؤول عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما سياساته الداخلية تُضيّق على الفلسطيني نفسه، وتحاصر علمه ورمزه وهويته؟ وكيف يمكن أن يؤخذ أي خطاب عن "الكرامة والحرية" على محمل الجد، إذا كانت الممارسات اليومية تنسف هذه القيم في المهد؟
هشام جعفر يكتب: من المتوقع أن تستمر اتفاقيات أبراهام، وربما تتوسع، مدفوعة بالمصالح الاستراتيجية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن استقرارها على المدى الطويل وقدرتها على المساهمة في السلام الإقليمي موضع تساؤل بسبب القيود المتأصلة فيها في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمعارضة المستمرة والواسعة النطاق بين السكان العرب
طارق الزمر يكتب: ما قاله توم باراك لا يمكن اعتباره تصريحا فرديا، بل مانيفستو مصغر للعقل الاستراتيجي الأمريكي في المرحلة الراهنة. وهو ما يدفعنا إلى دعوة صناع القرار الإقليمي إلى إعادة قراءة التموضع الأمريكي، والتفكير خارج إطار التبعية الاستراتيجية، وبناء منظومات أمنية واقتصادية تحررية، تعيد رسم العلاقات الدولية بمعايير الاستقلال، لا الاستلحاق
أحمد عويدات يكتب: لقد أرهب نتنياهو ورئيس أركانه وقادة جيشه الفاشيين مشهدُ صمود أبراج غزة؛ فكانت كالجبال الشامخات، عصية على الاستسلام فتباهى بتدمير 50 منها في أول يومين من غزوته النكراء. إنها غريزة الحقد والثأر والانتقام لقتلاه وهزائمه المتكررة، وفشله في تحقيق هدفه المنشود الضائع "النصر المطلق". إنه العقاب الجماعي للحاضنة الشعبية للمقاومة، وللنيل من صمود أهل غزة الأسطوري ورفضهم التهجير