هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمزة زوبع يكتب: اليوم وصل العدد إلى 158 من أصل 193 أي أن ما يزيد عن 81 في المئة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة، فما الجديد؟ الجديد هو اشتراط تسليم المقاومة لسلاحها وإبعادها عن الحكم والسلطة، وإبقاء الدولة الوهمية الجديدة تحت رحمة دولة الكيان صنيعة المستعمر
محمود صقر يكتب: هؤلاء الفلاحون البسطاء، الذين لم تتلوث فطرتهم بالمفاهيم التي عششت في رؤوس دوائر المنتفعين والمتعالمين وأدعياء التحضر، دفعوا ثمنا باهظا من دمائهم وحريتهم وتشويه صورتهم، وما جرّوه على أهلهم من ويلات، لأنهم قلّة تحركت في مجتمع راكد وخانع، لكنهم كانوا الشرارة التي فجّرت طاقات أمة بأكملها
ساري عرابي يكتب: تتجلى سياسات الاستيطان والحصار الخانق والقتل المستمر اندفاعا نحو إعدام الإرادة الفلسطينية في التحرر، لا باعتبارها ردّا على المقاومة الصريحة
مصطفى أبو السعود يكتب: إن ما حدث يؤكد أن الاحتلال لا يدخر جهدا في تنفيذ ما يظنه مناسبا له لتحقيق مآربه دون أي اعتبارات أخلاقية أو سياسية، المهم أن يتحقق هدفه، فهو يعلم أن غطاء أمريكا يرافقه حيثما كان، والصمت العربي والدولي حاضر على الدوام، والقدرة على الإنكار أو الاعتراف بالتبجح والوقاحة أمر لا يخفيه ولا ينفيه
لؤي صوالحة يكتب: الرسالة واضحة للشارع الفلسطيني والعربي: إسرائيل لا تريد تفاوضا حقيقيا، بل تسعى للإبادة السياسية والعسكرية. الإدراك الواضح لهذا الواقع سيؤثر على أي جولة تفاوض مستقبلية، ويضع الوسطاء تحت ضغط أخلاقي وسياسي أكبر من أي وقت مضى
طارق الزمر يكتب: تنفيذ هذه المحاولة في الحيّ الدبلوماسي في الدوحة، وباستخدام أكثر من 10 طائرات هجومية يعني أن إسرائيل قررت نقل المعركة خارج حدود فلسطين، وتحديدا إلى العواصم التي تراها حاضنة للمقاومة، أو داعمة سياسيا وإعلاميا لها. وهذه سابقة في قواعد الاشتباك، تعني أن المرحلة المقبلة قد تشهد توسعا جغرافيا خطيرا للاغتيالات الصهيونية، يستهدف تفكيك البنية السياسية للمقاومة خارج مناطق النزاع المباشر
محمود صقر يكتب: مشهد العجز العربي يبعث الطمأنينة في نفوس الأعداء، ويؤكد لهم نجاح خططهم في إخماد روح المقاومة. والآن، يُهيئون الساحة للتخلص من آخر بؤرة مقاومة في فلسطين
ساري عرابي يكتب: المراد قوله عن سياسات إسرائيل العدوانية، أمران: الأول أنها سياسات تأسيسية، والثاني أنّها كثيرا ما تُعبّر عن نفسها بوصفها سياسات عقابية بسبب خيارات السلطة الفلسطينية الدبلوماسية والقانونية. تصبح العقوبة هنا منطقا تأسيسيّا للعنف الكولونيالي، بحيث يصبح الفلسطيني مذنبا قبل أن يفعل
منير شفيق يكتب: أصبح عدم وقف المذابح البشرية، وما تعكسه من مشاعر محقة لا يحتملها مُشاهد حتى لو كان محايدا، يؤدي بحق إلى موقف يجعل من وقف الحرب المطلب الأول. ولكن يخطئ من يطلب من المقاومة وقف الحرب بأيّ ثمن، بدلا من أن تظل المسؤولية الكاملة، في جريمة حرب الإبادة وممارستها، على نتنياهو وعلى من يغطيه
عبد الناصر سلامة يكتب: الغريب في الأمر هو هذه الغفلة الرسمية العربية التي تصل حد الغيبوبة، ذلك أن ما يعلنه كل من ترامب ونتنياهو معا، كان يستدعي على أقل تقدير الإعلان عن قمة عربية مفتوحة، تتعامل مع الأوضاع أولا بأول، على حجم تطوراتها، بما يرسل إلى الطرف الآخر أن الأرض لن تكون ممهدة أبدا لما يطلق عليه البعض الآن "سايكس بيكو" جديدة، بحكم المتغيرات الثقافية والتعليمية والإعلامية في المنطقة، مع تنامي الشعور الوطني، واستيعاب أبعاد المخاطر المحيطة على المستويين الرسمي والشعبي في آن واحد
احتفلت فيتنام بالذكرى الثمانين لاستقلالها عن آخر غزو وقع لأراضيها، مستذكرة حقبة طويلة من مقاومة الاحتلالات التي نفذتها امبراطوريات بحق البلاد.
حلمي الأسمر يكتب: لم يكن نتنياهو ليجرؤ على اقتراف ما قال لو كان يحسب حساب أحد ممن أمامه، ولو توقع أن يرى رد فعل عمليا واحدا ساحقا ماحقا لما تجرأ على قول ما قال، ولكنه أمِن العقاب فأساء الأدب. ولا ينفع هنا في حالنا هذا التفلت بالتهديد الكلامي وشتم قليل الأدب وإصدار بيانات التنديد والشجب، ولا حتى بالتفرد بالحلول الجزئية، فالمقصود هو تتويج الحرب الصليبية المعاصرة المستمرة على أمتنا منذ ركل غورو قبل صلاح الدين بعد سقوط دمشق؛ بإعلان قيام إسرائيل الكبرى
هشام الحمامي يكتب: المدهش أن كل هذا يجرى في سياق وسباق تاريخي محموم، يعمل فيه الغرب الصهيوني بكل الحيل والضغوطات لنزع "فكرة المقاومة"، وليس فقط لنزع "سلاح المقاومة"، حتى يكون الجميع في المنطقة مثل "المسكين" الذي انتظر المغولي ليحضر سيفه
ممدوح الولي يكتب: هل حدث تغير في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1967 وتعليق لافتات "عدونا أمريكا واسرائيل" في المدارس؛ وبين موقفها الحالي تجاه سكان غزة والضفة الغربية؟ أتصور أن الإجابة بعد 58 عاما أنه لا جديد بالمرة، من حيث الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح والمال والمساندة السياسية والدبلوماسية، بل ومعاقبة من يجاهرون بانتقادها
لؤي صوالحة يكتب: "جدعون" الإسرائيلي، رغم تفوقه، يواجه مقاومة لا تعتمد على السلاح وحده، بل على الإرادة الشعبية، حيث كل منزل في غزة يمكن أن يكون ثكنة، وكل شارع يمكن أن يكون كمينا، وكل أنقاض مبنى شاهدا على فشل منظومة كاملة من الخطط العسكرية والسياسية
أحمد عويدات يكتب: ستشكل هذه العملية الهجومية الاستثنائية، كما وصفتها أوساط إسرائيلية صحفية، منعطفا مهما في تطورات الأحداث في قطاع غزة، ولربما تُعلن عن تغييرٍ جديدٍ في قواعد الاشتباك