هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدهم حسانين يكتب: تحتاج المعارضة إلى سردية إيجابية: رؤية لمصر ديمقراطية، مستقلة عن التبعية الخارجية. وهنا يبرز حراك حصار السفارات كمثال حي على كيفية تحول السردية إلى فعل
وجه الدكتور عبد الرزاق مقّري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، رسالة قوية للأمة العربية والإسلامية، تحثّ على تحويل الألم والغضب الناتج عن القصف والحصار إلى فعل مستمر وفاعل لنصرة الفلسطينيين. وأكد مقّري في تدوينته أن صمود أهل غزة وتضحياتهم الجسام تمثل نموذجًا حيًّا لنهوض الأمة، وأن المشاركة في هذا الأسطول، سواء بالوجود المباشر أو بالدعم والمناصرة، هي رسالة عالمية للعدو والموظفين عن حقوق الإنسان بأن قضية غزة حيّة، وأن الصمود والمبادرة هما الطريق لتحقيق العدالة والتحرر.
حسام عبد الكريم يكتب: البيانات تثبت أن سكان القطاع ورغم الظروف القاسية التي كانوا يعيشونها، كانوا الأكثر تشبثا بأرضهم، مقارنة بمئات الآلاف من الإسرائيليين الذين غادروا فلسطين المحتلة بلا رجعة على مدار عامين من الحرب، بل وبمواطنين في دول عربية أخرى قريبة، يعيش سكانها حالة من الاستقرار النسبي، ويهاجر سنويا منها عشرات الآلاف باتجاه واحد
تحت وطأة الحصار والهجمات الإسرائيلية المتواصلة، يعيش أطفال غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة تتجلى في تفشي المجاعة وسوء التغذية، حيث أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن ما يتعرض له هؤلاء الأطفال ليس صدفة، بل نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة حوّلت القطاع إلى مكان يهدد حياة المدنيين يومياً.
زاهر بيراوي يكتب: إن مشاركة هذا العدد الكبير من دول ومجتمعات مختلفة تؤكد أن الأسطول ليس مجرد قافلة مساعدات، بل رسالة إنسانية قوية ضد صمت المجتمع الدولي على جريمة الحصار وحرب الإبادة في غزة
أعلن مانديلا مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، التحاقه بـ"أسطول الصمود العالمي" لكسر الحصار عن قطاع غزة، في خطوة رمزية تربط بين نضال جدّه ضد الأبارتايد ودعم الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال، فيما وصفته شخصيات فلسطينية ودولية بأنها رسالة قوية للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ورفض الظلم والقمع.
لوّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، بالتعامل "بصورة أكثر صرامة" مع المشاركين في الأسطول مقارنة بالرحلات السابقة، مهددا بإدراج المنظمين على قوائم "الإرهاب" واعتقالهم لفترات طويلة.
يستعد العالم يوم السبت 6 سبتمبر/أيلول 2025 ليشهد أوسع تحرك شعبي تضامني مع غزة، إذ أعلن التحالف العالمي من أجل فلسطين عن تنظيم اليوم العالمي للتحرك من أجل غزة بمشاركة أكثر من سبعين منظمة من مختلف القارات، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية الناتجة عن سبعة عشر عاماً من الحصار الإسرائيلي وحرب متواصلة وصفتها بيانات حقوقية بأنها "جريمة إبادة جماعية مستمرة"، ليحمل هذا التحرك العالمي رسالة موحّدة تطالب بوقف الإبادة، رفع الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة بكرامة وحرية.
في سيرة الرسول العربي الكريم (عليه الصلاة والسلام) من آيات الجهاد ومواجهة الحصار ما يجعلها حاضرة في كل مواجهة بين الايمان والكفر، بين الحرية والاستعباد، بين الكرامة الإنسانية والظلم المتوحش..
تنطلق سفن غربية لكسر الحصار المضروب على غزة، يتقدم هذه السفن على متنها رموز مهمة من العالم الغربي، من فنانين، وسياسيين، وناشطين مدنيين، ورؤساء بلديات كبرى في أوروبا، كلهم خرجوا لهدف واحد: كسر الحصار على غزة، وإنهاء هذه المعاناة التي لامست قلب كل مخلص للقيم والمبادئ الإنسانية، مشهد يمثل قمة التحدي في فعل سلمي مدني ضد أضخم آلة حرب عسكرية يشهدها القرن العشرين والحادي والعشرين، في ظل دعم أمريكي غير مسبوق، وغير منته، هذه السفن التي تمخر عباب البحر، لتكسر كل حاجز وضع أمام أهل غزة، لينهي حياتهم في صمت مطبق من العالم، جعل الناس تتساءل: لماذا حضر الغرب، وغاب العرب عن مثل هذا المشهد؟!
يستعد "أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة" للانطلاق من تونس بعد يومين، حاملاً رسالة تضامن قوية مع الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي، ومذكراً العالم بأن غزة ليست وحدها. الأسطول يجمع ناشطين وحقوقيين عرب وأجانب، ويهدف إلى كسر الصمت الدولي، ونقل صوت المعاناة الفلسطينية، وإحياء روح المقاومة والوفاء للشهداء والقادة الذين علموا معنى الصمود والكرامة، وسط تهديدات الاحتلال ومحاولاته منع التضامن الدولي مع قطاع غزة.
تضم المبادرة مئات النشطاء الخليجيين من خلفيات حقوقية ومجتمعية، وقد تلقى معظمهم تدريبات وأنشطة تضامنية قبل الانطلاق. غير أن هؤلاء يفضلون عدم الكشف عن هوياتهم أو بلدانهم في الوقت الراهن "لأسباب أمنية ولوجستية" بحسب قولهم، ولتفادي أي ضغوط قد تعرقل مهمتهم.
تنطلق غدًا الأحد من ميناء برشلونة الإسبانية، سفن "أسطول الصمود" في محاولة لكسر حصار غزة، في تحرك يُعد احتجاجًا عالميًا على الجرائم الإسرائيلية المستمرة في القطاع، ويأتي امتدادًا لجهود تحالف أسطول الحرية منذ 2010، بمشاركة آلاف الناشطين من نحو 50 دولة، في رسالة تضامنية واضحة تؤكد أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من الحصار والسياسات الإبادة.
يصر الاحتلال الإسرائيلي على أنه "لا يفرض قيوداً" على المساعدات، ويزعم أن نحو 300 شاحنة دخلت يومياً خلال الأسابيع الماضية، لكن الأرقام الميدانية وشهادات السائقين والوكالات الإغاثية تروي قصة مختلفة تماماً٬ فغزة ما زالت تحت الحصار، والمساعدات تُمنع، والجوع يفتك بالسكان.
أحمد عويدات يكتب: إنه الموت الأخلاقي والإنساني والديني للبشرية، وموت كل الشرائع؛ إلا شريعة الغاب، وسحق القوي للضعيف، وشريعة "سلام القوة" الأمريكي الصنع والتصدير، وشريعة الإذلال والاستسلام، وشريعة العنجهية والاستعلاء على مخلوقات الله، وكأن هؤلاء خُلقوا من نار، ومن عارضهم اتّهِمَ بأنه معادٍ للسامية، وكأن السامية تبيح لهم هذا الإجرام، وهذه الإبادة الممنهجة والمهندسة لتهجير أهل غزة، ودفن القضية