هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاني بشر يكتب: هناك خلفية وطنية عربية قومية إسلامية جامعة لدى الدروز في سوريا، وهناك في داخل وسوريا وخارجها من أراد أن يقفز على هذا التاريخ وهذه الحالة ليستبدل بها حالة أخرى صراعية طائفية في إطار المناكفة السياسية. وللإنصاف، فبغض النظر عن التوترات الحالية، فإن الحالة الدرزية القلقة من المستقبل تتشابه مع حالة كثير من مكونات المجتمع السوري الذي يحدوه الأمل في بناء دولة جديدة لم ترفع حتى الآن أية شعارات أو أيديولوجيات بقدر ما تحاول تضميد الجراح وترميم ما هدمته سنوات الأسد العجاف
عبد اللطيف الهرماسي يكتب: المطلوب موضوعيا وبعد انهيار النظام البعثي وانكشاف هشاشة الوضع الداخلي والخارجي؛ هو استخلاص درس التاريخ المعاصر، وذلك بإقامه بناء وطني جديد جامع لا يفرق ولا يستثني أحدا، مع إرساء وحدة وطنية كفاحية في وجه الكيان الصهيوني المعربد وحاميه الأمريكي الجديد
نزار السهلي يكتب: التحديات تحدد شكل المواجهة، وتحصرها في شكل وميدان معين له علاقة بالمواطنة وتعزيز الحريات والقانون والدستور وحماية كرامة السوري كمواطن فوق أرضه، وأن تكون رافعته الأساسية دولة المواطنة والحقوق، لأن المأزق السوري التاريخي وطني بامتياز وليس طائفيا، وأبعاد هذا المأزق كانت ماثلة في سعي الشعب السوري لبلورة هوية وطنية وقومية ذات أفق حضاري يستند لعمق تاريخي