أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو، أنه يعتزم لقاء الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب خلال الأسبوعين المقبلين،
وتحديدا بعد كلمته في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إنّه "سيلتقي
ترامب في واشنطن بعد أسبوعين، عقب خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة"،
وستكون هذه هي الزيارة الرابعة لنتنياهو إلى
البيت الأبيض خلال أقل من عام.
ولفت نتنياهو إلى أن ترامب وجه له دعوة للاجتماع معه
في البيت الأبيض، قائلا: "ترامب دعاني إلى اجتماع في البيت الأبيض بعد
أسبوعين – يوم الاثنين بعد خطابي في
الأمم المتحدة". وتابع: "لن نتوقف عن التصعيد العسكري في
غزة حتى استعادة الأسرى".
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إنّ "مكتب
نتنياهو ينسق مع إدارة ترامب لإجراء لقاء مرتقب الأسبوع المقبل". ووفقا
للقناة طلب مكتب نتنياهو من البيت الأبيض تنسيق لقاء بين الزعيمين.
وبحسب التقرير، فإن الهدف هو عقد لقاء في واشنطن
الأسبوع المقبل، مباشرة بعد خطاب نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في
نيويورك.
ويأتي هذا اللقاء بعد استهداف جيش الاحتلال
الإسرائيلي للعاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، ومحاولة اغتيال قادة حركة حماس،
تزامنا مع بدء جيش الاحتلال عملية عكسرية برية في مدينة غزة.
واتهم نتنياهو قطر بتمويل حماس، معتبرا أن الضربة
التي استهدفت قادة حركة المقاومة الإسلامية في الدوحة الأسبوع الماضي كانت
"مبررة"،
مضيفا أن "قطر على ارتباط بحماس، فهي تؤويها وتمولها. لديها أدوات ضغط قوية،
لكنها اختارت عدم استخدامها". وأضاف "لذلك، كان تحركنا مبررا تماما".
وفي وقت سابق، هاجم نتنياهو، قطر والصين، وقال إنهما
يعملان على محاصرة تل أبيب من خلال الرواية الإعلامية، قائلا إن "قطر والصين،
تدبران هجوما على إسرائيل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في العالم الغربي
والولايات المتحدة، وسيتعين علينا القيام بأشياء للتخلص من الحصار الذي تدبره هذه
الدول".
وتابع: "منافسو إسرائيل عبر المنظمات غير
الحكومية، والدول مثل قطر والصين، يؤثرون في وسائل الإعلام الغربية المعادية لنا،
بواسطة الذكاء الاصطناعي والإعلانات، وخاصة تطبيق تيك توك".