هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتحرك الحكومة البريطانية نحو تصنيف مجموعة "بال أكشن" المناصرة لفلسطين كمنظمة إرهابية، وذلك عقب اقتحام نشطائها قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الملكي. وبينما تبرر السلطات هذا الإجراء بأنه ضرورة أمنية، تثير منظمات حقوقية، من بينها العفو الدولية، تساؤلات جدية حول استخدام قوانين الإرهاب لتقييد العمل الاحتجاجي السلمي، معتبرة أن هذا المنحى يخلط بين التعبير السياسي و"التهديد الأمني"، ويكشف ازدواجية المعايير في تعامل الحكومة مع النشطاء مقارنة بجماعات اليمين المتطرف.
استنكر المجلس العربي بشدة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، مستهدفًا بشكل متعمد طوابير المنتظرين للمساعدات والخيام التي ينام فيها النازحون، في ظل صمت دولي وعربي مريب، محذرًا من أن هذه الجرائم الدموية تهدد بإشعال حريق شامل في المنطقة، تقوده حكومة إسرائيلية تسعى لتفادي المحاسبة على حساب دماء الأبرياء.
تستعد العاصمة البريطانية لندن، غدا السبت لاستقبال مظاهرة كبرى دعا إليها ائتلاف من أبرز المنظمات البريطانية المؤيدة لفلسطين، احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ورفضًا للدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه الحكومة البريطانية للاحتلال، في تحرك شعبي واسع يُتوقع أن يكون من الأكبر منذ بداية التصعيد.
قام عناصر "القسام" بزرع عبوات من نوع شواظ شديدة الانفجار على الطريق الذي تعبر منه آليات الاحتلال، مستخدمين نفقا أرضيا للوصول إلى المنطقة.
طالبت أكثر من 110 منظمة حقوقية ونقابة عمالية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية الشراكة التجارية مع إسرائيل على خلفية ما وصفته بـ"الفظائع المستمرة" التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، مشددة على أن استمرار العلاقات الاقتصادية دون مساءلة يقوّض التزامات الاتحاد الأوروبي بالقانون الدولي ويجعله شريكًا في الإفلات من العقاب.
اقتحم اثنان من نشطاء حركة مناصرة للفلسطينيين تدعى (فلسطين أكشن) قاعدة للقوات الجوية الملكية البريطانية في وسط إنجلترا اليوم الجمعة وألحقا أضرارا بطائرتين عسكريتين تستخدمان في التزود بالوقود والنقل.
أكدت حركة "حماس" تمسكها بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، معتبرة أن زوال الاحتلال الإسرائيلي هو الشرط الأساسي لإنهاء معاناة اللاجئين، ودعت إلى محاسبة قادة الاحتلال على ما وصفته بجرائم ضد الإنسانية، وسط تصاعد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ومخيمات اللاجئين.
في حقبة مفصلية من تاريخ فلسطين، لم تكن المرأة الفلسطينية مجرد شاهدة على ما جرى من تحولات سياسية واجتماعية تحت وطأة الانتداب البريطاني، بل كانت فاعلة أساسية، تخوض معركتين متوازيتين: معركة ضد الاحتلال الاستعماري ومعركة ضد القيود الاجتماعية التي كبلت دورها لعقود. في كتابها "المرأة الفلسطينية في عهد الانتداب البريطاني"، تكشف حنان عسلي شهابي الغطاء عن سجل مهمل طويلاً من النضال النسوي، موثقة أدواراً ريادية للنساء الفلسطينيات في المقاومة والتعليم والعمل الخيري والثقافي، لتعيد للمرأة موقعها الحقيقي في الرواية الوطنية. يقدم الكتاب شهادة حية على أن نهوض المرأة الفلسطينية لم يكن ترفاً اجتماعياً بل ضرورة وطنية، صنعت من خلالها وعياً جديداً ومكانة لا يمكن طمسها.
نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، سلسلة اقتحامات واسعة طالت مدنًا وبلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة، ترافق معها إغلاق طرق وفرض منع تجوال، وتحويل منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية. تركزت الاقتحامات في شمال الضفة، لا سيما في نابلس وجنين وطولكرم، بالإضافة إلى بلدات في رام الله والخليل
قالت "القسام" ايضا إن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 6 حزيران/ يونيو الجاري.
يُعد مجمع ناصر الطبي في خانيونس أحد المستشفيات القليلة جدا التي ما زالت تعمل في قطاع غزة، لكنه مُهدد بالخروج عن الخدمة خلال يومين إلى ثلاثة أيام بسبب هذه السياسات الإسرائيلية.
نشر الوحدات إعلان التعاقد مع نبهان بطريقة لافتة، إذ تم الإعلان من داخل قطاع غزة، عن طريق الصحفي غازي العالول.
في العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني، استخدم نتنياهو، ووزراء متطرفون في مقدمتهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، خطابات دينية تشرعن الجرائم، وهو ما يتجدد اليوم مع الحرب على إيران.
أصدرت هيئة "مكتب الطلاب الرقابية" (Office for Students) في بريطانيا توجيهات جديدة حاسمة تمنع الجامعات الإنجليزية من فرض حظر شامل على احتجاجات الطلاب، مشددة على ضرورة حماية حرية التعبير، حتى عند التعامل مع القضايا المثيرة للانقسام، مثل الحرب في غزة أو الآراء المثيرة للجدل حول الهوية الجندرية.
دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى تنظيم مسيرة وطنية شعبية كبرى بمدينة الرباط يوم الأحد 22 يونيو 2025، تعبيرًا عن دعم المقاومة الفلسطينية والإيرانية، والتصدي للعدوان الصهيوأمريكي على شعوب الأمة، وذلك تحت شعار: "وحدة الأمة ضد العدوان – مع المقاومة حتى التحرير وإسقاط التطبيع".
أعلن إعلاميون في قطاع غزة، استشهاد 7 من أبناء إيناس فرحات، فيما أصيب والديهم بجروح في قصف استهدف منزلهم الذي يقع في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.