هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توفيق محمد يكتب: أوجب واجبات العصر والتي أكدها العدوان الإسرائيلي على الدوحة؛ هو بداية مرحلة جديدة من السعي نحو استقلال الدول العربية والإسلامية وتسعى من خلاله إلى تطوير صناعاتها وإنتاجها على جميع المستويات حتى لا تضطر مرة أخرى إلى الضغط على مفاتيح الدفاعات الجوية فتجدها معطلة
حازم عيّاد يكتب: لم تعد الوساطات وإدارة المفاوضات أولوية قطرية بل حماية سيادة الدولة وملاحقة المعتدين، ولم يعد مشروع حل الدولتين ومؤتمر نيويورك من أولويات الدبلوماسية السعودية، بل عقد شراكات استراتيجية دفاعية مع باكستان، والحال ذاته لدى مصر والأردن وتركيا والعراق، فهي دول تستشعر خطرا أكده مشروع الضم للضفة الغربية الذي تدعمه إدارة ترامب، ومشروع التهجير من قطاع غزة إلى سيناء الذي يعمل عليه جيش الاحتلال، وتهديد تركيا بإسرائيل الكبرى وبإقامة كيان كردي انفصالي على حدودها مع سوريا، وتهديدات ورسائل القائم بالأعمال الأمريكي لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني وأقطاب القوى السياسية؛ بضربة جوية مقبلة يشنها الكيان الإسرائيلي تستهدف العراق وفصائله
تابع العالم كله أحداث ضرب إسرائيل لدولة قطر، مستهدفة - كما أعلنت -قيادات المقاومة الإسلامية حماس، والتي كانت مجتمعة للتشاور حول مقترح ترامب الأخير، حول وقف الحرب، وخطة ورؤية تسليم الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وبعيدا عن التحليلات التي تعلقت بالضربة، وأسبابها، ومآلاتها، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فإن العالم فوجئ أكثر بتصريح لترامب يعلن فيه: أن هذه الضربة من الكيان، لن تتكرر مرة أخرى، ولن يتم توجيه أي ضربة ثانية لقطر من الكيان.
إسلام الغمري يكتب: العدوان الإسرائيلي على قطر ليس حدثا عابرا، بل هو فصل جديد في مشروع استعماري يسعى لإعادة صياغة المنطقة تحت هيمنة إسرائيل. غير أن قطر، بتاريخها وتجاربها، ليست في موقع الضحية المستسلمة، بل في موقع الدولة التي اختبرت النار وخرجت أصلب عودا. لقد نجحت في الماضي أن تنهض من تحت رماد الحصار، واستطاعت أن تحوّل التهديد إلى فرصة لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي. اليوم، تجد الدوحة نفسها أمام أخطر لحظة منذ استقلالها، لكنها ليست بلا أوراق
رأفت نبهان يكتب: النتائج المعلنة عن القمة العربية- الإسلامية الطارئة في الدوحة، لم ترتق لطموحات الشعوب، فبيانها الختامي تضمن دعوة إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، وأكد الوقوف ضد مخططات الاحتلال لفرض واقع جديد بالمنطقة.. لكن دون اتخاذ قرارات وإجراءات مؤلمة لإسرائيل
نزار السهلي يكتب: المواقف والإجراءات، لمواجهة عدوان على شعب وعلى عاصمة عربية، ليست بحاجة لقمة، بل بحاجة لسلوك وإجراءات سريعة وفاعلة على الأرض، تُحدث صدمة للمعتدي، لأن الأخير يمارس عدوانه وفاشيته دون أن يعقد قمما ثلاثية وجماعية مع حلفائه، لا في الولايات المتحدة ولا في الغرب، يكتفي بالتشاور الهاتفي لتقديم الدعم والتسليح له
ماهر حسن شاويش يكتب: بين قمة النار التي أحرقت جسور المفاوضات، وقمة العار التي اكتفت برماد الكلمات، تتشكل ملامح مرحلة جديدة عنوانها: إسرائيل الكبرى مشروع يتمدد بخطى ثابتة، محمولا على عجز رسمي عربي وإسلامي، وصمت دولي متواطئ.
في قمة الدوحة العربية الإسلامية الطارئة، برزت موازين القوة والرسائل السياسية من خلال حضور قيادات محورية في المنطقة، على رأسهم رؤساء تركيا وإيران وسوريا ومصر، إلى جانب العاهل الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما غابت بعض الأطراف البارزة، مثل حماس، لتظل حاضرة بالرمزية والدلالة السياسية. هذه القمة لم تكن مجرد اجتماع دبلوماسي عابر، بل منصة لتثبيت مواقع النفوذ، وقياس درجة التوافق والتباين بين اللاعبين الإقليميين، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية والإسلامية في خضم الصراعات الإقليمية والتحولات الدولية.
سليم عزوز يكتب: اكتشفوا بهذا العدوان أن قطر لا توجد فيها سفارة إسرائيلية، وأنها ليست عميلة لإسرائيل، وأن وساطتها لصالح المقاومة، فليست وسيطا محايدا على مسافة واحدة من الطرفين؛ تماما كما اكتشفوا أن قطر لم تمول بناء سد النهضة. لكنهم مع ذلك لا يعتذرون، ويندفعون في مسارات أخرى لتحقيق ذات الغرض
لؤي صوالحة يكتب: الرسالة واضحة للشارع الفلسطيني والعربي: إسرائيل لا تريد تفاوضا حقيقيا، بل تسعى للإبادة السياسية والعسكرية. الإدراك الواضح لهذا الواقع سيؤثر على أي جولة تفاوض مستقبلية، ويضع الوسطاء تحت ضغط أخلاقي وسياسي أكبر من أي وقت مضى
تستضيف الدوحة اليوم قمة عربية ـ إسلامية طارئة في ظرف استثنائي، إذ يأتي انعقادها عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد أحياء العاصمة القطرية وأودت بحياة خمسة من قادة حركة حماس وضابط أمني قطري، ما جعل الاعتداء يتجاوز حدود الصراع التقليدي في غزة ليشكل مساسًا مباشرًا بسيادة دولة عربية ذات دور محوري في الوساطة الإقليمية. وتبدو القمة، التي تسبقها رهانات الشارع العربي والفلسطيني على جدّية مخرجاتها، أمام اختبار حاسم: هل تظل حبيسة بيانات الشجب كما في سوابق كثيرة، أم تنجح هذه المرة في بلورة خطوات عملية، سواء عبر المؤسسات الدولية أو من خلال تحركات دبلوماسية جماعية، بما يمنحها وزنًا يتجاوز الرمزية ويعيد إلى منظومة القمم العربية ـ الإسلامية بعضًا من فعاليتها المفقودة؟
أحمد عويدات يكتب: هذا العدوان في دلالاته يمثل استخفافا واستهتارا صارخا وشائنا بدور الوسطاء المصريين والقطريين، واستخفافا أيضا بالرأي العام العالمي، والأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول. وعكست هذه العربدة الجديدة النزعة الاستعمارية العدوانية التوسعية الإجرامية القائمة على منطق القوة والإجرام، الذي تمثله الصهيونية الدينية الجديدة وعلى رأسها نتنياهو
منير شفيق يكتب: إن ردود الفعل الدولية تؤكد أن محصلتها، حتى الآن، ذات نتائج وخيمة سياسيا على نتنياهو وترامب، بعد أن تمادى مجرم الإبادة، القاتل للأطفال، في العدوان على قطر. وتآمرُ ترامب مع نتنياهو، ومواصلة حمايته من العقوبات، سوف تجعل الوضع بالنسبة إليهما أسوأ مما كان عليه قبلها
إبراهيم أبو محمد يكتب: الهجوم على دولة قطر وانتهاك سيادتها، وتلك التصريحات من أكبر مسؤولين في دولة الاحتلال، كانت رسالة واضحة من هذا القاتل السادي ورئيس برلمانه بأن العواصم العربية مهما كانت علاقتها بأمريكا أو بغير أمريكا لم تعد لها حصانة أمنية أو سياسية، ولن تكون سماؤها أو مجالها الجوي بمنأى عن قاذفات المحتل
ممدوح الولي يكتب: الأنظمة رغم تبيان العدوان على قطر عدم حماية أمريكا لها كما كان يزهو ترامب، ما زالت على قناعاتها بحماية أمريكا وإسرائيل لعروشها، ولهذا فإنها ماضية في نفس غيّها، مهما استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية وسوريا واليمن ولبنان، أو المسجد الأقصى أو حتى الأماكن المقدسة
حامد أبو العز يكتب: قصف الدوحة لم يكن مجرد هجوم عابر، بل إعلان صارخ أن إسرائيل كيان عدواني يرى في نفسه استثناء من القوانين والأعراف الدولية، وإذا لم يواجه هذا الاعتداء برد حازم، فإن الرسالة التي ستستقر في ذهن الاحتلال هي أن العواصم العربية مباحة بلا ثمن. لقد آن الأوان لأن يتحول الغضب إلى فعل، وأن يُعاد الاعتبار لفكرة السيادة كقيمة غير قابلة للتفاوض