هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن الخطوات التنفيذية للاتفاق، غير أن تحركات في المطار تدل على السير في اتجاه ما تناقلته المصادر الاعلامية والمطلعة، كذلك الانسحاب من بعض المقرات الأخرى وتسليم السجون، الا ان نقطة الشخصيات المطلوبة من قبل الحكومة ما تزال محل جدل، أيضا طبيعة القوة او الجهة التي تحل محل الردع في المطار والمقرات الأخرى لم تصل إلى مستوى ينهي الخلاف حول تبعيتها وادارتها.
مظاهرة اليمين العنصري دعا إليها وتصدرها خريج السجون المتطرف المعادي للهجرة والإسلام، تومي روبنسون، الذي لديه سجل إجرامي في التحريض على العنف والكراهية، وعرف في بداياته في مدينة "لوتون" البريطانية، كأحد مثيري الشغب من "الهولينغنز" من مناصري كرة القدم.
لقد انشغل الدكتور محمد عابد الجابري بالقواعد التي تنتظم العقل العربي، وبين إلى حدود كبيرة قواعد النظام البياني، وكيف يرتهن إلى اللغة والقياس، وقواعد النظام العرفاني، وكيف يقوم أساسا على منطق استقالة العقل، لكن هذا الاشتغال المعني أساسا بالقواعد، يهم بالأساس تشكل العلوم الشرعية ومنطق تطورها، لاسيما منها علم الأصول والفقه، أي أنه يجيب عن سؤال تشكل المعرفة الدينية العلمية، ولا يجيب عن سؤال تشكل المعرفة الدينية بعمومها وتفريعاتها المعقدة.
حقائق تنويع السياسات الدفاعية قائمة، والاتجاه سيستمر مستقبلا، المسألة مسألة وقت فقط قبل أن تعي واشنطن أنه لم يعد بإمكانها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
إن الإسلام ما فتئ منذ عقود يطور مقولاته وقيمه ويتجاوز حالة الهرم التي اعتل بها خلال القرن الماضي، وهو خاصة مع ثورات الربيع العربي ثم مع طوفان الأقصى قد نجح في إنتاج ممارسة لها سمو قيمي واتساع على مستوى الذات الإنسانية وأرقى من منظومة القيم الغربية.
تابع العالم كله أحداث ضرب إسرائيل لدولة قطر، مستهدفة - كما أعلنت -قيادات المقاومة الإسلامية حماس، والتي كانت مجتمعة للتشاور حول مقترح ترامب الأخير، حول وقف الحرب، وخطة ورؤية تسليم الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وبعيدا عن التحليلات التي تعلقت بالضربة، وأسبابها، ومآلاتها، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فإن العالم فوجئ أكثر بتصريح لترامب يعلن فيه: أن هذه الضربة من الكيان، لن تتكرر مرة أخرى، ولن يتم توجيه أي ضربة ثانية لقطر من الكيان.
بيت الهمداني يذكّرنا أن غياب أحد الأركان الثلاثة يفضي إلى سقوط الدولة في أحد أمراضها القاتلة: بدون العقل تسقط في الشعبوية والفشل، وبدون القوة تنتكس إلى الفوضى والتفكك، وبدون الكرامة ترتهن إلى التبعية والانكسار.
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة المتحدة (17 أيلول/سبتمبر 2025) أُقيمت في إطار بروتوكولي فخم ـ استقبالات ملكية ومأدبة رسمية في قلعة وندسور ـ لكنها واجهت أيضاً احتجاجات شعبية ولقطات مضادة. هذا التناقض بين بُعد الطقوس ودلالته الدولية، وبين غضب الشارع، يلخّص حالة العلاقة الآن: مهمة للمصالح الاستراتيجية والاقتصادية، لكنها محل نقاش شعبي وسياسي.
قامت العديد من الإمبراطوريات في العالم على مر التاريخ أكان ذلك الإمبراطورية الفارسية والصينية، أو الرومانية، أو البيزنطية، أو الإمبراطوريات الإسلامية المتعددة، البريطانية أو الأمريكية وغيرها وقد كان قيام واستقرار هذه الإمبراطوريات مرتكزا على مجموعة من الشروط.
تشمل "إسرائيل الكبرى" التي يتحدث عنها نتنياهو في حدها الأدنى كامل الأراضي الفلسطينية وفي حدها الذي يروج له: كامل فلسطين التاريخية، ومعها لبنان، والأردن وأغلب الأراضي السورية، ونصف مساحة العراق، ونحو ثلث الأراضي السعودية، وربع مساحة مصر، وجزء من الكويت.
ن استمرار النهج القائم على المعالجات الجزئية وإدارة الأزمات بالحد الأدنى لا يمكن أن يضمن الاستقرار على المدى المتوسط والبعيد، بل سيضاعف من حدة التحديات ويجعل أي محاولة لاحقة للإصلاح أكثر كلفة وتعقيداً. المطلوب اليوم أن تتسع دائرة النقاش لتشمل المؤسسات الرقابية والتشريعية والخبراء المستقلين، حتى لا تتحول تقارير المركزي إلى مجرد وثائق دورية تحفظ في الأرشيف دون أثر فعلي.
تقف سوريا اليوم على مفترق طرق تاريخي، إذ تبذل الحكومة الانتقالية جهودًا حثيثة لجذب الاستثمار وتهيئة بيئة اقتصادية مشجعة. فقد أُقرت إصلاحات تشريعية وإجراءات إدارية تهدف إلى تسهيل دخول المستثمرين، وضمان الشفافية وسرعة الإجراءات، مما أعاد ثقة المستثمرين المحليين والعرب والدوليين على حد سواء.
مهما يكن الاختلاف بين التقديرات في أذهان المثقفين العرب، أو حتى بين السياسيين منهم، فإن الفاعلين الأساسيين في الصراع، أي قادة المشروع الصهيوني، وقادة المقاومة، لا يترددان في تبني أطروحتين متناقضتين تماما، لا تحظى أي واحدة منها بإجماع في الداخل. أطروحة الحسم التاريخي، التي حملها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي ترى أن إسرائيل توفرت لها اليوم فرصة تاريخية حاسمة وغير مسبوقة لكي تحقق أهدافها التاريخية، بل وأهدافها الدينية والإيديولوجية، وأطروحة زوال إسرائيل التي تقوم على فكرة خلق تناقض مفصلي بين دكلة الاحتلال وبين العالم، وعزلها تماما وتعرية رأسمالها الأخلاقي والإنساني، ومحاصرتها دوليا من خلال الاستثمار الإعلامي والحقوقي والسياسي في جرائمها الإبادية.
نفى الدكتور المؤرخ الفلسطيني الراحل الياس شوفاني في كتابه (العلاقة بين الثكنة والمركز) والصادر قبل اربعة عقود خلت، نفى صفة الدولة عن إسرائيل، ووصفها بالثكنة العسكرية. والحق بأن الصهيونية وبمساعدة بريطانيا التي كانت محتلة لفلسطين؛ قد أسست ثكنة عسكرية ومجتمعا عسكريا مسلحا اعتقاداً منها بأن الثكنة العسكرية وحدها القادرة على البقاء بما تمتلك من قوة مسلحة تزودها بها الدول الأوروبية ثم أمريكا فيما بعد؛
ظل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبطانته من غلاة اليمين يعملون بمنطق "أنا الغريق فما خوفي من البلل"، وواصلت آلة القتل الإسرائيلية الفتك بالأرواح في غزة ولبنان واليمن وإيران، ثم جاءت الغارة الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، في التاسع من الشهر الجاري، فأيقن قادة العالم ومعهم الرأي العام العالمي ان نتنياهو وصل حالة مستعصية من العته والجنون: كيف تغير على بلد ظل بلا أعداء منذ ميلاده؟ بلد لا يسمع عنه العالم إلا مرتبطا بمؤتمرات إقليمية ودولية، ومبادرات لتحقيق السلام بين الأطراف المتنازعة هنا وهناك؟ بلد لمس الملايين في عام 2022، كم هو صغير وآمن وناهض؟ حتى ترامب الذي لحم أكتافه من "خير" يهود أمريكا، وجد نفسه في حرج بالغ، واستنكر الهجوم على قطر.
تشهد مصر خلال الفترة الحالية موجة إعلامية شبه يومية من وزارة الصحة للترويج لبدء تنفيذ التوجيهات الرئاسية؛ ونشر مراسم توقيع خمس بروتوكولات تعاون بين وزارتي الصحة والتعليم العالي، وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، باعتبارها خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل للأطباء والفرق الطبية ورفع كفاءتهم المهنية، إلى جانب تحسين البنية التحتية لسكن الأطباء، بما يسهم في توفير بيئة عمل داعمة ومستدامة.