كشفت وزارة الأمن
الإيرانية، عن تفاصيل ومعلومات قالت إنها حصلت عليها، عبر عمل استخباري داخل أوساط
الاحتلال، شملت أسماء وتفاصيل شخصية وعلاقات عمل لـ 189 متخصصا في القطاع النووي
والعسكري للاحتلال، فضلا مشاهد لأمكان سرية وحساسة بمواقع الاحتلال.
وبث الإعلام الإيراني،
وثائقيا بعنوان "بيت العنكبوت المخفي" أعدته وزارة الأمن، لما قالت إنه
الإخفاقات الاستخباراتية للاحتلال، تحدث فيه وزير الأمن إسماعيل خطيب، واستعرض فيه
جملة من التفاصيل التي تكشف لأول مرة.
وقال إن "العدو
الرئيسي للشعب الإيراني ليس فقط الكيان الصهيوني المجرم، بل ان عدو الشعوب هو تيار
صهيوني أمريكي يعادي الحقيقة والعدالة، وهو في النهاية عدو للإنسانية."
وأشار إلى إعلان سابق
بتنفيذ ايران لواحدة "من أكثر العمليات الاستخباراتية تعقيدا وتعدد طبقات من
التسلل إلى عمق مخابئ الكيان الصهيوني، واستخراج كنز من المعلومات السرية للغاية
التابع لهذا الكيان في المجالات النووية والعسكرية والاستخباراتية والعلمية بشكل
كامل ونقلها إلى داخل البلاد."
وتابع: "هذا
التسلل الكبير هو نتاج أشهر من التصميم المعقد، ونشر طبقات عملياتية، وتنفيذ ناجح
لمراحل متعددة من العمليات الاستخباراتية في قلب هيكل العدو، وقد تم نشر جزء صغير
فقط من هذه المعلومات بشكل رسمي، وسيتم الإعلان عن أبعاد أخرى في الوقت المناسب
وبما يتناسب مع المصالح الوطنية."
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "هذه
الهزيمة الاستخباراتية الثقيلة، لكيان كان دائما يقدم نفسه على أنه منيع أمنيا،
تعتبر ضربة استراتيجية ومصيرية لسمعته".
ولفت إلى أنه جرى
الكشف عن جزء بسيط من "خفايا الكيان وحماته، وانتهت سياسة الغموض النووي، والمعلومات
الكاملة تشمل أسماء، وتفاصيل شخصية، وعناوين، وعلاقات عمل 189 متخصصا نوويا وعسكريا
للكيان والمشاريع المرتبطة بكل منهم، وهذه القائمة لا تزال قيد الاستكمال".
وشدد على أنه توجد
تفاصيل دقيقة لأماكن عسكرية حساسة ذات استخدامات مزدوجة، حيث تم تسليم إحداثياتها
لوحدات الصواريخ في البلاد، واستهدفت بعضها خلال حرب الأيام الاثني عشر.