هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عويدات يكتب: لقد أرهب نتنياهو ورئيس أركانه وقادة جيشه الفاشيين مشهد صمود أبراج غزة؛ فكانت كالجبال الشامخات، عصية على الاستسلام فتباهى بتدمير 50 منها في أول يومين من غزوته النكراء. إنها غريزة الحقد والثأر والانتقام لقتلاه وهزائمه المتكررة، وفشله في تحقيق هدفه المنشود الضائع "النصر المطلق". إنه العقاب الجماعي للحاضنة الشعبية للمقاومة، وللنيل من صمود أهل غزة الأسطوري ورفضهم التهجير
كتب الباحث الفلسطيني أحمد الدبش٬ حين يعتلي بنيامين نتنياهو المنصات ليهتف بأن القدس "مدينتنا"، لا يتحدث بلسان سياسي عابر بقدر ما يسعى لتثبيت رواية توراتية متهاوية أمام حقائق التاريخ والأرض. فبينما يحاول استحضار "نقش سلوان" كدليل على يهودية القدس، تتكشف تناقضات الرواية الأثرية ذاتها التي يلوّح بها، إذ تكشف الدراسات العلمية أن النقش لا يمنح شرعية تاريخية لأساطير "المملكة الموحدة"، بل يفتح الباب واسعاً أمام أسئلة بلا إجابات عن هوية كاتبه وزمنه الحقيقي.
أشرف دوابة يكتب: رغم موقف الولايات المتحدة الداعم للظلم والمساند لنتنياهو فإن نتنياهو يشير إلى أن إسرائيل لم تعد قادرة على الاعتماد على حلفائها التقليديين (مثل الولايات المتحدة، دول أوروبا) بالدرجة السابقة، بسبب الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة، وانتقادات حقوق الإنسان والاحتجاجات العالمية، وتهديدات بمقاطعة اقتصادية ودبلوماسية. لذلك يرى أن الخيار الوحيد هو أن تصبح إسرائيل مثل أسبرطة تعتمد على قوتها العسكرية الذاتية فقط وتزيد من إنفاقها العسكري، وتبني اقتصادا دفاعيا يعتمد على التصنيع العسكري المحلي والتكنولوجيا الأمنية، وتتقبل العزلة الدولية كحقيقة واقعة وتستعد للعمل بمفردها، وتضحي بالرفاهية الاقتصادية والانفتاح من أجل البقاء والأمن
قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اعتراف طوكيو بدولة فلسطين مسألة وقت، مؤكدا استياءه من مواقف إسرائيل ومشدداً على أن أي إجراءات تعيق حل الدولتين ستقابل برد. وجاءت تصريحاته بعد اعتراف دول غربية عدة بفلسطين، فيما واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه معتبرا الخطوة "مكافأة" لحماس.
يرى الكاتب جلبير الأشقر٬ أن القضية الفلسطينية تعيش اليوم منعطفاً دبلوماسياً وسياسياً حرجاً، وسط تصاعد عدوان الدولة الإسرائيلية على الأرض وتراجع فرص قيام دولة فلسطينية حقيقية. فبينما تتسابق بعض الدول الغربية نحو الاعتراف الرمزي بـ«دولة فلسطين» بعد عقود من الانتظار، يبقى الواقع على الأرض مغايراً تماماً، إذ تواصل حكومة أقصى اليمين الصهيونية بقيادة بنيامين نتنياهو تنفيذ سياسات التوسع الاستيطاني والإبادة الممنهجة في قطاع غزة، مع تهديد مستمر للضفة الغربية، في ظل دعم أمريكي غير محدود وغياب ضغط عربي ودولي حقيقي.
يرى الإعلامي محمد كريشان٬ أن القضية الفلسطينية تمر بمحطة تاريخية مفصلية، بعد عقود من الانتظار والمعاناة، حيث جاء الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كفرصة نادرة لإعادة ترتيب المشهد السياسي وفتح صفحة جديدة على الأرض.
وجه الملياردير الإماراتي خلف الحبتور انتقادات حادة لخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أن حديثه عن صناعة السلام "استعراض سياسي" يتناقض مع الواقع الدموي في غزة وأوكرانيا. وأكد أن "غزة هي الاختبار الأول" لأي حديث عن السلام، منتقداً تباهي ترامب بتسويات نزاعات محدودة بينما يتجاهل المآسي الكبرى.
أكد مسؤول القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، أن أمن طهران "خط أحمر" وأن أي معتد سيواجه "ردا ساحقا وحاسما ومناسبا"..
أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، والاحتلال الإسرائيلي، تقريراً شاملاً أكدت فيه أن سلطات الاحتلال ارتكبت أعمالاً ممنهجة في قطاع غزة ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية..
أوضحت صحيفة "هآرتس" أن مبادرات السعودية، رغم تحالفها الجديد مع باكستان واستثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة، تكشف محدودية نفوذها على سياسة واشنطن في ظل انحياز ترامب إلى نتنياهو، وفشلها في التأثير على ملفات فلسطين وسوريا ولبنان وقطر.
وصف أمير قطر إسرائيل بأنها دولة "مارقة"، مؤكدا أن "تراجع النظام الدولي أمام منطق القوة يعني السماح بتسيد منطق الغابة".
تصاعدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما أقدمت دول أوروبية كبرى بينها بريطانيا وفرنسا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ادعى فيها أن الحركة هي من يرفض عروض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يكشف تصريح الرئيس ترامب بشأن تضرر اللوبي الإسرائيلي في الكونغرس الأمريكي بعد أن كان الأقوى قبل 15 عاما، عن حجم النفوذ الذي يتمتع به اليهود في تشكيل القرار في واشنطن والغرب عموما
ذكرت صحيفة معاريف ومواقع عبرية أن هناك جهودًا متسارعة لعقد قمة "تاريخية" في البيت الأبيض تجمع نتنياهو وأحمد الشرع ودونالد ترامب، لبحث اتفاقية أمنية مقترحة بين الاحتلال وسوريا تشمل ترتيبات على الحدود الشمالية. ورغم تأكيد الشرع أن المحادثات قد تُفضي إلى نتائج أمنية، أوضح أن السلام والتطبيع ليسا مطروحين.
أبرزت صحيفة "إزفيستيا" أن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بفلسطين رفع عدد الدول المعترفة إلى 153، في خطوة رمزية تعكس تحولا سياسيا أوروبيا دون أن تغيّر ميزان القوى ميدانيا، وأشارت إلى تزامن هذه الاعترافات مع تصعيد إسرائيلي في غزة والضفة، ورفض تل أبيب لما اعتبرته "مكافأة للإرهاب". واعتبرت الصحيفة أن الموقف الأوروبي يضغط على حكومة نتنياهو، لكنه لا يترجم إلى إجراءات عقابية فعلية ضد إسرائيل.