هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خضم الصمت الإعلامي والمحادثات السرية، تتكشف خطوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا: أسلحة تُرسل، وميليشيات تُدعّم، ومال يُحوّل، كل ذلك وسط محاولات أمريكية لتمهيد الطريق لاتفاقية أمنية محتملة.
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مصدرين مطلعين، أن "إسرائيل قدّمت إلى سوريا مقترحا مفصلا لاتفاق أمني جديد، يتضمن خريطة مقترحة تمتد من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع الأراضي المحتلة".
تجري سوريا محادثات مكثفة مع دولة الاحتلال تحت رعاية وضغط أمريكي، سعيا لاتفاق أمني يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي استولت عليها مؤخرا وإعادة تفعيل المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاق 1974، مع وقف الغارات والتوغلات
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن "بعض سياسات إسرائيل أظهرت حزنها على سقوط النظام السابق لأنها أرادت من سوريا أن تكون ميدانا للصراع".
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تكثيف خروقاته في الجنوب السوري، حيث شهد ريف درعا الغربي حادثة جديدة تمثلت في اعتقال مواطن وابنه خلال عملية دهم نفذتها قوة عسكرية إسرائيلية داخل قرية عابدين، قبل أن تفرج عنهما لاحقًا.
افتتح جيش الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة "منشأة لبنان".
وفق التحقيق يتضح أن ما يجري ليس مجرد دفاع عن "حدود مزعومة"، بل خطة ممنهجة تهدف إلى فرض واقع احتلالي دائم في الجنوبين السوري واللبناني، ضمن تصور أوسع لما يسميه الاحتلال الإسرائيلي بـ"إسرائيل الكبرى".
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوب سوريا بما فيها السويداء".
كانت دمشق وتل أبيب قد دخلتا، قبل أسابيع، في مفاوضات مباشرة برعاية أمريكية بهدف التوصل إلى اتفاق أمني ثنائي يتعلق بالوضع في الجنوب السوري. وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع مؤخراً أن الجانبين حققا "تقدماً"، في حين أكد المبعوث الأمريكي توم براك أن "التوصل إلى اتفاق ما زال بعيداً، رغم وجود خطوات إيجابية".
رغم تأكيد الحكومة السورية الجديدة،أنها لا تشكل تهديدا لتل أبيب، واصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل سوريا، بما في ذلك شن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وأدت إلى سقوط مدنيين وتدمير أسلحة وآليات تابعة للجيش السوري.
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اقتراب توقيع كل من إسرائيل وسوريا اتفاقية أمنية، نهاية أيلول/ سبتمبر، بوساطة أمريكية وبرعاية دول الخليج، اتفاقية تفاهم وترتيب أمني
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن أكثر من عشرة مستوطنين اجتازوا الحدود مع سوريا وحاولوا إقامة بؤرة استيطانية باسم "ألوني هبشان"، لكن جيش الاحتلال أعادهم.
دعا الجنرال الإسرائيلي عاموس يادلين الرئيس الحالي لمنظمة "مايند إسرائيل"، والرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، إلى حماية ستة مصالحة استراتيجية لتل أبيب في سوريا، وذلك في أعقاب التدخل الأخير بذريعة "حماية الدروز"..
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتقال تجار أسلحة في جنوب سوريا.
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن عضوين في الكنيست الإسرائيلي عبرا، أمس الأربعاء، الحدود من الجولان المحتل إلى داخل الأراضي السورية.
يحاول الاحتلال الإسرائيلي من خلال الضربات العسكرية، والاتصالات السياسية، والتحركات الميدانية، تكريس واقع جديد يجعل من سوريا الجديدة دولة منزوعة السلاح، منقسمة داخليا، غير قادرة على تشكيل أي تهديد مستقبلي.